دجاجة MTV تواجه ديك "الجديد"

دجاجة MTV تواجه ديك "الجديد"

27 فبراير 2014
+ الخط -
مايا دياب وعلي الديك إلى المواجهة، فبعد نجاح برنامجه "غنيلي تغنيلك" على تلفزيون "الجديد"، حاولت تلفزيونات أخرى استمالته، فرفض، وها هي MTV تموّل مايا دياب علّها "تبيض ذهباً" أمام ديك "الجديد".

"غنيللي تغنيلك" فكرة المخرج طوني قهوجي التي سلّمها إلى شركة "X FACTORY" فتبنّتها وأنتجتها بالطريقة الأقرب إلى لغة المشاهد وذائقته، بعيداً من تزلّف البرامج الغنائية. كذلك رغبة منها في منافسة برامج المواهب المنتشرة بوفرة. وكان علي الديك، ابن البيئة الشعبية فنّياً، الحلقة الأقوى في الفكرة وأساس تنفيذها. ولم توفر قناة الجديد أي دعم مادي ومعنوي للبرنامج فكان ما شاهدناه من بساطة في الرؤية والحوار والديكور الذي يحيط بعلي الديك وضيوفه والعودة إلى المنزل القروي اللبناني والعشاء "البلدي". كلّ ذلك في إطار من الغناء الشعبي، مرفقاً بفرقة موسيقية خاصّة ساعدت على إتمام الحبكة. ما دفع التلفزيونات اللبنانية الأخرى إلى التفكير جديا بمنافسة "الجديد" وتقديم عروض سخيّة إلى الدّيك. لكنّ الفنان التزم معنوياً مع "الجديد" وكان وفياً لناحية المحطة التي أخذت بيده وجعلته، إضافة إلى كونه مغنياً، رقما صعبا في "سهرة السبت" المسائية على التلفزيون.

اليوم مع صعود أسهم علي الديك وتجديد البرنامج موسماً ثانياً، عمدت بعض القنوات الثانية الى استدراج عروض غنائية لفنانين آخرين لتقديم مثل هذا النوع من البرامج على شاشاتها، لمنافسة الدّيك. في هذا الإطار بدأت محطة MTV  اللبنانية الإعداد الفعلي لبرنامج مشابه لـ"غنيلي تغنيلك" ستقدّمه المغنية مايا دياب، مع مراعاة الفارق بين المغنية المثيرة للجدل وبين فنان شعبي. لكنّ ذلك لم يمنع إدارة المحطة من الاستعانة بنادٍ ليلي لاستضافة نجوم مايا والغناء. وبالفعل وضعت ميزانية ضخمة في سبيل منافسة "الجديد" وديكها. لكن هذه المرة بسلاح دياب وأنوثتها وربما ثيابها، بعد مواسم من برنامجها "هيك منغنّي" الذي كرّسها نجمة "صفّ أوّل" طوال 3 مواسم متلاحقة، ما زاد من نجاح المحطة واحتلالها مركزاً متقدماً على خارطة الإحصاءات في أمسيات السبت المشتعلة في سباق محموم على اجتذاب أكبر عدد من المشاهدين.

فهل تكون مايا دياب الدجاجة الذهبية مرة جديدة لـMTV؟ وتربح على ديك الجديد؟

 

 

دلالات

المساهمون