التلفزيون العربي يبث عبر موجات الراديو في غزة

يستمر "التلفزيون العربي" في بثّ تغطيته المفتوحة للعدوان الإسرائيلي على غزة عبر موجات الراديو في القطاع، في ظل الحصار المتواصل المفروض على الفلسطينيين، عبر قطع الكهرباء والإنترنت وبقية الموارد الحيوية.

ويتزامن البث الإذاعي لـ"التلفزيون العربي" مع شحّ في الوصول إلى المعلومة داخل القطاع، بالموازاة مع استمرار موجات النزوح الداخلي، وملاحقة الاحتلال للصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، سواء بالاستهداف المباشر أو بقصف مقارّ عملهم.

وأفاد "التلفزيون العربي"، في بيان صادر عن إدارته، بأن "البث الإذاعي يكاد يكون المصدر الوحيد للوصول إلى المعلومة في قطاع غزة، في ظل ضغوط قاهرة جداً تعانيها فرق الإغاثة بسبب شحّ الوقود، بحيث يمنح استخدام الكهرباء للقطاع الطبي الأولوية، إضافة إلى انقطاع الإنترنت، ما يجعل التقاط البث بالأساس صعباً".

هذا وشهدت أجهزة الراديو التقليدية والهواتف القديمة إقبالاً كبيراً في قطاع غزة منذ الأيام الأولى للعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نظراً لاستهلاكها القليل للطاقة، ودوام عمل بطارياتها لوقت طويل.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

إسلام بدر: ما نوثقه في غزة نذر يسير من المجازر

صحيح أن انقطاع الكهرباء مألوف لسكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، لكنّه صار كلياً منذ أن أطبقت دولة الاحتلال حصارها على غزة مع بدء العدوان، مانعةً خصوصاً وصول الوقود إليها.

ويعني ذلك عدم إمكانية تشغيل أجهزة التلفزيون والحواسيب أو شحن الهواتف النقالة وتصفح الإنترنت للحصول على معلومات، إلا في حال وجود ألواح للطاقة الشمسية أو مولدات كهرباء، وهو ترف لا يملكه غالبية السكان في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف ومتواصل.

وتجدر الإشارة إلى أن البث المفتوح لـ"التلفزيون العربي"، للتغطية الخاصة للعدوان على غزة، يتم على الموجة 92.7 أف أم، ويستمر لمدة 20 ساعة يومياً.