هواوي تستعدّ لاستثمارات بإيطاليا... والبرازيل تنفي فرض قيود عليها

هواوي تستعدّ لاستثمارات بإيطاليا... والبرازيل تنفي فرض قيود عليها

16 يوليو 2019
أميركا تضغط على حلفائها لمقاطعة الشركة(Getty)
+ الخط -


أعلنت هواوي أنها مستعدّة لاستثمار 3,1 مليارات دولار حتى عام 2021 في إيطاليا وخلق ألف وظيفة، بينما أكدت البرازيل أنها لن تفرض قيوداً على الشركة الصينية، في تحدّ لضغوط أميركية لحظرها.

وقال المدير العام لهواوي فرع إيطاليا توماس مياو، في مؤتمر صحافي عقده في ميلانو، أمس الإثنين، إننا "خلال السنوات المقبلة سنستثمر في إيطاليا 1,9 مليار دولار للحصول على معدّات، و1,2 مليار دولار في عمليات وتسويق، و52 مليون دولار في الأبحاث والتطوير".

وأضاف أن هذه الاستثمارات ستؤدي إلى "إنشاء 3000 فرصة عمل، ألف منها مباشرة و2000 بشكل غير مباشر من الباطن".

وشدد مياو على أنّ التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين "لا تؤثر في الوقت الحاضر على نشاط هواوي في إيطاليا"، مؤكداً أننا "نقوم بعملنا ونتحاور مع شركائنا على غرار ما كنا نقوم به حتى الآن".

وأعرب عن ثقته بالمستقبل "أولاً لأنّ الحكومة الإيطالية لديها سياسة منفتحة وشفافة لن تتأثر بالمشاكل بين الولايات المتحدة والصين، وثانياً لأنّ مجتمعنا لاعب مهم جداً"، كما قال.

وبشأن تكنولوجيا الجيل الخامس، قال: "لدينا خطة ألف وخطة باء، وفي حال كان لنا وصول أو لا إلى المزودين في الولايات المتحدة، فسنضمن تزويد شركائنا بشكل متواصل".


من جهة أخرى، أعلن هاميلتون موراو نائب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أنّ بلاده لن تفرض قيوداً على هواوي في البرازيل، حيث العمل جار على خطط لإطلاق شبكة الجيل الخامس، في تحدّ لضغوط أميركية لحظر هذه الشركة.

وصرّح موراو الذي يعدّ صوتاً معتدلاً في حكومة بولسونارو للصحافيين، أنّ علاقات البرازيل مع الصين، أكبر شركائها التجاريين، لن يتم "تجاهلها".

وقال موراو اليوم الثلاثاء، إنّه "لا يوجد أي فيتو على هواوي في البرازيل. هواوي موجودة هنا منذ 10 سنوات"، مضيفاً أننا "نشهد فترة من عدم الاستقرار والتنافس بين دول، عودة إلى نوع من الحمائية"، وأضاف أنه يتعين على البرازيل اتخاذ موقف "مرن وبراغماتي" على حد سواء.

وهواوي، الرائدة في تكنولوجيا الجيل الخامس القادم من تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، ممنوعة من تطوير شبكات الجيل الخامس في الولايات المتحدة؛ لمخاوف بشأن علاقاتها بالحكومة في بكين ولتهديدات أمنية محتملة.

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإقناع حلفائها باتخاذ نفس الخطوة.

(فرانس برس)

المساهمون