مستقبل اقتصاد العالم بيد 17 دولة

مستقبل اقتصاد العالم بيد 17 دولة

18 فبراير 2014
+ الخط -
ملوك العالم الذين يسيطرون على معظم مقدراته الطبيعية هم ذاتهم الملوك الذين يسيطرون على كل الحراك العالمي الاقتصادي والإستهلاكي والإنتاجي وحتى الحراك الحربي.
17 دولة تمتلك احتياطات ضخمة في النفط والفحم والغاز الطبيعي.
17 دولة سيكون نفَسها طويلاً جداً في الصراعات الدائرة نتيجة الإيرادات الضخمة والثروة الكبيرة التي تضعها في احتياطها السيادي.
وبين هذه الدول 7 دول عربية هي: السعودية، العراق، قطر، الإمارات العربية المتحدة، الكويت. (إضافة الى احتياطات أقل ضخامة في ليبيا والجزائر).
ومع تراجع حجم النفط والغاز والفحم عالمياً نتيجة ارتفاع الطلب وتوسع الأسواق الصناعية، ستتحول هذه المواد إلى ثروة حقيقية، وستصبح الدول التي تمتلك احتياطات واسعة من هذه المواد من أكثر الدول أهمية في العالم.

فقد قام  موقع "بيزنس انسايدر" بدراسة بحثية نشرها يوم أمس الإثنين، رتب على أساسها الدول وفقاً لقيمة الاحتياطيات في 3 فئات رئيسية للوقود الأحفوري: النفط، الفحم، والغاز الطبيعي.

وجاءت روسيا في المرتبة الأولى من حيث قيمة الاحتياطات التي تمتلكها.

روسيا

تمتلك روسيا احتياطاً من النفط المؤكد بحجم 87 مليار برميل، و1163 تريليون قدم مكعبة من احتياط الغاز الطبيعي، و157 مليون طن من احتياط الفحم، أما قيمة كل هذه الاحتياطات فهي: 40.7 تريليون دولار.

وروسيا هي حاليا ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي الجاف وتسبقها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية فقط في إنتاج النفط.

والدافع وراء النمو الاقتصادي في روسيا يعود إلى حد كبير إلى صادرات الطاقة، وعائدات النفط والغاز وهو ما يمثل 52٪ من إيرادات الموازنة العامة.

ومن المفترض أن تستمر الهيمنة الروسية في مجال الطاقة في السنوات المقبلة، علماً أنها تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم.

إيران

يصل احتياط ايران من النفط المؤكد إلى 157 بليون برميل، إضافة إلى 1187 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، بقيمة تصل الى 35.3 تريليون دولار. إذ إن إيران لديها أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم ورابع أكبر احتياطي للنفط..

وقد أثرت العقوبات الاقتصادية في قطاع الطاقة، وكذلك في تطوير استثمار الغاز الطبيعي. إلا أن نعمة غير متوقعة من العقوبات استفادت منها ايران، وهي التوسع في تنمية المصافي الإيرانية الداخلية، لتلبية حاجة البلاد.

 فنزويلا

لدى فنزويلا 297.6 مليار برميل من احتياطيات النفط المؤكدة، و196.4 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكد و479 مليون طن من احتياط الفحم، بما قيمته 34.9 تريليون دولار.

وقد تعاني فنزويلا من انقطاع الكهرباء، ونقص الاستثمار، وخسائر في شركة النفط الحكومية، لكن لديها احتياطيات هائلة من الطاقة.

وفنزويلا حالياً هي ثامن أكبر دولة مصدّرة للنفط ولديها أكبر حجم من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم.

السعودية

تعوم السعودية على 265.9 مليار برميل من احتياط النفط المؤكدة و290.8 تريليون قدم مكعبة من احتياطي الغاز الطبيعي المؤكد، بقيمة تصل إلى 33 تريليون دولار.

ولدى المملكة ما يقرب احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، بالإضافة إلى كونها أكبر منتج ومصدر للنفط.

والمملكة العربية السعودية لديها أيضاً احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي، الذي لا يزال غير متطور نسبياً. وركزت المملكة على النفط بشكل متزايد وعلى الطاقة الشمسية لتلبية الطلب على الكهرباء..

الولايات المتحدة

تمتلك الولايات المتحدة الأميركية 35 مليار برميل من احتياطات النفط المؤكدة، و300 تريليون قدم مكعبة من احتياطات الغاز الطبيعي المؤكدة، و237 مليون طن من احتياط النفط. أما قيمة الاحتياطات الإجمالية فهي: 28.5 تريليون دولار.

وتعتبر الولايات المتحدة ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وما يمثل 25٪ من استهلاك النفط في العالم، في حين تنتج 6٪ فقط من إمدادات النفط في العالم سنوياً.

 كندا

يوجد في كندا 173.9 مليار برميل من احتياطات النفط المؤكدة، و70 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة، و6.582 مليون طن من الاحتياطيات المؤكدة من الفحم، أي ما قيمته 20.2 تريليون دولار.

وتعد كندا واحدة من أكبر خمسة منتجين للطاقة في العالم. ولدى هذا البلد احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي. وكندا هي المورد الرئيسي الطاقة إلى الولايات المتحدة.

العراق

يمتلك العراق 150 مليار برميل من احتياطات النفط المؤكدة، و126.7 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة، بما قيمته 18 تريليون دولار.

في عام 2012، أصبح العراق ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، واستمرار نمو الانتاج يتوقف على تحقيق الاستقرار في البلاد، الأمر الذي سيجعل العراق من الأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي.

قطر

تمتلك قطر 23.9 مليار برميل من احتياطات النفط المؤكدة، و885.1 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة، أي ما قيمته 16.4 تريليون دولار. وشهدت قطر نمواً قوياً بفضل قطاع الطاقة. وهي أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال ورابع أكبر مورّد للغاز الطبيعي الجاف، وحصلت قطر على 55 مليار دولار من صادرات النفط في عام 2012 أو ما يقرب من 60٪ من إجمالي إيرادات الحكومة.

الأمارات العربية المتحدة

تمتلك الامارات 97.8 مليار برميل من احتياطات النفط المؤكدة، و215.1 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة، أي ما قيمته 13.8 تريليون دولار.

وتنتج دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً ما معدله 2.8 مليون برميل من النفط الخام يومياً، وهي بين أكثر 20 دولة انتاجاً للغاز الطبيعي في العالم. ويوجد العديد من المشاريع الجارية التي ستعمل على زيادة إنتاج الغاز الطبيعي، لكن مع تزايد الطلب المحلي على الغاز، لن تتم ترجمة زيادة الانتاج نمواً في عائدات التصدير.

الصين

تمتلك الصين احتياطاً من النفط المؤكد بحجم 17.3 مليار برميل، و109.3 تريليون قدم مكعبة من احتياط الغاز الطبيعي، و11.45 مليون طن من احتياط الفحم، أما قيمة كل هذه الاحتياطات فهي 13.2 تريليون دولار.

بوصفها البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم واقتصادها يتطور بسرعة، تعتبر الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم. أما إنتاج الغاز الطبيعي فهو يتزايد في البلاد، ولكن لا يزال الفحم مصدر الطاقة الأولية في الصين. وتمثل الصين حالياً ما يقرب من نصف استهلاك الفحم في العالم.

الكويت

تمتلك الكويت 101.5 مليار برميل من النفط، و63 تريليون قدم مكعبة من احتياط الغاز الطبيعي. وتقدر قيمة هذه الاحتياطات بنحو 11.8 تريليون دولار.

وعلى الرغم من أنها ثاني أصغر مساحة بين دول أوبك، تحتل الكويت المرتبة الثالثة في انتاج النفط في المنظمة من النفط، مما يجعلها عاشر أكبر منتج للنفط في العالم. ويعتمد الاقتصاد الكويتي على صادرات النفط، التي تشكل ما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي. وبدأت الكويت في الآونة الأخيرة تطوير حقول الغاز الطبيعي من أجل تنويع اقتصادها.

تركمانستان

يصل احتياط النفط في تركمنستان إلى 0.6 مليار برميل من النفط، و618.1 تريليون قدم مكعبة من احتياط الغاز الطبيعي. وتقدر قيمة هذه الاحتياطات بنحو 9.7 تريليون دولار.

على الرغم من احتياطيات تركمانستان الكبيرة من الغاز الطبيعي، إلا انها لم تقم بتطوير البنية التحتية المحدودة بسبب عدم كفاية خطوط الأنابيب. وقد حاولت الدولة، للتخفيف من هذه المسألة، خلق بيئة أكثر ملاءمة للأعمال التجارية التي تتيح للشركات الأجنبية تولي مشاريع مشتركة مع شركات النفط والغاز الطبيعي التي تديرها الدولة.

يضاف إلى هذه الدول، دول تمتلك نسبة أقل من الاحتياطات، وبقيمة تقل تدريجياً. إذ تمتلك استراليا احتياطات بقيمة 9 تريليون دولار.

وتمتلك نيجيريا وكازاخستان احتياطات بالقيمة ذاتها أي: 6.8 تريليون دولار.

أما الاحتياطات في الهند فقيمتها 6.5 تريليون دولار.

وتنخفض في لبيبا الى 6 تريليون دولار، وصولاً إلى الجزائر باحتياطات تصل الى 3.4 تريليون دولار.

المساهمون