الملاحة القطرية تطلق خدمة نقل بحري مباشر مع تركيا

الملاحة القطرية تطلق خدمة نقل بحري مباشر مع تركيا

23 اغسطس 2017
ملاحة تتوسع بخطوط مباشرة مع عدد من الموانئ(العربي الجديد)
+ الخط -
أطلقت شركة الملاحة القطرية (ملاحة)، وهي شركة للخدمات البحرية واللوجستية مقرها الدوحة، خدمة نقل بحري مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا، وقالت الشركة أمس الإثنين وفقا لوكالة "رويترز" إن الخدمة الجديدة من الدوحة إلى إزمير بتركيا سيجري تشغيلها كل 20 إلى 25 يوما بوقت عبور 11 يوما.
وأضافت الشركة أن الخدمة ستستخدم سفينة واحدة بشكل مبدئي سعتها أكثر من خمسة آلاف طن من البضاعة المبردة والسائبة.

تأتي الخدمة الجديدة بعدما رتبت الشركة شحنتين من البضائع المبردة بين قطر وتركيا في الأسابيع القليلة الماضية.
وأعلنت الملاحة القطرية بالفعل هذا الشهر عن خدمة نقل بحري جديدة مع الكويت وإنشاء مركز لعبور الشحنات في سلطنة عمان.

وقالت الشركة في بيان صحافي، الأربعاء الماضي، إن الخدمة الجديدة ستعمل بشكل أسبوعي بين ميناء حمد في قطر، وميناء الشويخ في الكويت، من خلال سفينة ذات سعة 515 حاوية نمطية، و50 حاوية مبردة، بمدة عبور تبلغ يوماً واحداً.
وتعتبر الخدمة الجديدة مهمة لنقل البضائع القابلة للتلف وللمواد الغذائية، وغيرها من البضائع القادمة من قطر وإليها.
كما أعلنت (ملاحة)، أوائل الشهر الجاري، عن إطلاق عملياتها داخل سلطنة عمان، وأضافت وفق بيان أنها ستقدم خدمات للتخزين والخدمات اللوجستية المستقلة في منطقة صحار الحرة (شمال عمان)، فيما تدرس حالياً فرص تقديم المزيد من الخدمات، كجزء من خطتها لتعزيز حضورها في السلطنة.

وجاء الإعلان، عقب قيام الشركة القطرية بتحويل مركز الشحن الإقليمي الخاص بها إلى ميناء صحار العماني، إذ تقدم مجموعة من الخدمات تتضمن نقل البضائع المحلية بزمن عبور تنافسي، وتوفير عدد كبير من الرحلات البحرية بين عمان وقطر.

وقبلها بأيام، أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ، "مواني قطر"، عن إطلاق خط ملاحي أسبوعي جديد مباشر يربط بين ميناء حمد وميناء كراتشي في جمهورية باكستان، إذ تم وصول أول سفينة للحاويات "ليبرا" قادمة من كراتشي إلى الدوحة الأحد الماضي.
ويأتي الخط الملاحي ضمن خدمة "باكستان - الخليج"، والتي تقدّمها شركة "وان هاي" لنقل البضائع والحاويات من باكستان إلى الخليج وبالعكس، بالتعاون مع شركة سيماتك للشحن.

ويشير أحدث تحرك للشركة إلى أنها تجري ترتيبات طويلة الأجل لمناولة تجارة قطر دون الاعتماد على جبل علي في دبي، وهو مركز رئيسي لعبور الشحنات في المنطقة. 



المساهمون