السويد تشجع العمل المؤقت للمهاجرين في القطاع الخاص

السويد تشجع العمل المؤقت للمهاجرين في القطاع الخاص

07 فبراير 2016
لاجئون سوريون في السويد (Getty)
+ الخط -
أعلن مسؤول سويدي، اليوم الأحد، أن بلاده تحث إداراتها المحلية على تأمين عمل مؤقت للمهاجرين، وذلك في إطار الجهود لمواجهة التوتر المتنامي الناتج عن تدفق اللاجئين.

وقال الوزير المكلّف بالإدارات، أردلان شيكارابي، في تصريحات صحافية لإذاعة محلية: "نرى العديد من المبادرات الجيدة في القطاع الخاص، حيث تتحمّل الإدارات مسؤولية رئيسية لتسهيل إقامة الوافدين الجدد.. من المهم بالتاكيد أن يتحمّل القطاع العام مسؤولياته".

وأضاف أن "العمل المؤقت مصدر مهم يمكن أن يكمن في دورات التدريب داخل نظام التعليم العالي"، لافتا إلى أن "المدارس والجامعات تبدي اهتماما كبيرا بتنظيم دورات تدريب أكاديمية".

وذكر أنه "يتم الطلب من الإدارات المحلية تنظيم ألف دورة تدريبية على الأقل سنويا للوافدين الجدد حتى العام 2018".

واستقبلت السويد 160 ألف مهاجر في 2015، وهو عدد يجعلها مقارنة بعدد سكانها أول بلد استقبال في الاتحاد الأوروبي، وتشكل صعوبات دمج هؤلاء مصدر قلق متنامٍ للرأي العام والمسؤولين السياسيين.

وإضافة إلى مشاكل التوظيف، يواجه الوافدون الجدد عوائق اللغة والسكن وتصاعد الشعور المناهض لهم.

ويقول معهد الإحصاء السويدي إن "نصف اللاجئين في السويد لا يزالون يعانون البطالة بعد سبعة أعوام على وصولهم، وستون في المئة فقط تمكنوا من تأمين عمل بعد 15 عاماً".

وفي يونيو/ حزيران 2015، كانت السلطات السويدية قد قررت منح اللاجئين السوريين الحاصلين على شهادات جامعية، تصاريح إقامة وعمل في البلاد، وذلك في إطار سعي ستوكهولم إلى تدارك العجز التي تعاني منه في مجال الأيدي العاملة.

وأعلن التلفزيون الرسمي السويدي أن "حَمَلَة الشهادات من اللاجئين السوريين يمكنهم تقديم طلبات للحصول على وثائق الإقامة وتصاريح العمل في السويد بشكل فوري"، وفق وكالة الأناضول.

وقدّر التلفزيون السويدي عدد اللاجئين السوريين الموجودين في البلاد بنحو 80 ألف لاجئ، ثلثهم يحملون شهادات عليا.

 


 
اقرأ أيضاً:
اللاجئون السوريون يتأقلمون بسرعة على نمط العيش الجديد بالسويد
السويد تمنح تصاريح عمل للاجئين السوريين حاملي الشهادات

دلالات