تملك الأراضي يعيق الاستثمار في سيناء المصرية
ما حدث في سيناء يشكل خطراً قويا على الاستثمار(أرشيف/Getty)
أكد الأمين العام لجمعية رجال الأعمال المصريين، الرئيس الأسبق لشركة "المقاولون العرب"، إسماعيل عثمان، لـ "العربي الجديد"، أن منع تملك الأراضي في سيناء وفقا للقانون 14 للاستثمارات، يشكل عائقا قويا يحول دون جذب الاستثمارات في هذه المنطقة الحيوية في مصر.
وتلقت حكومة إبراهيم محلب، مقترحات من جانب جمعيات الأعمال، بإجراء تعديلات على القانون الصادر عام 2012، والذى تسبب، وفق مستثمرين، في توقف حركة الاستثمار نهائيا في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بمزدوجي الجنسية.
وبحسب، حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، فإنه لم تعد هناك استثمارات كبيرة في سيناء، لأن القانون 14 في هذه المنطقة يعوق أي استثمارات فيها.
ويضيف صبور في حديثه مع "العربي الجديد"، أنه أجرى العديد من الاتصالات مع محافظ جنوب سيناء، ومع رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب ومسؤولين آخرين، لمحاولة تغيير القانون وتعديله وتصحيحه.
وشدد صبور على أن التنمية لن تأتي من تلقاء نفسها، مشيرا إلى أن الحكومة لابد أن تنفق المزيد على البنية التحتية لهذه المنطقة الاستراتيجية في مصر، لأن القانون 14 يمنع المواطنين من البناء.
وتابع أنه لجلب الاستثمارات لابد من تطبيق مبدأين رئيسيين هما احترام الدولة المصرية لعقدها وهو غير محقق حتى اللحظة، بحسب قوله، بالإضافة إلى إلغاء البيروقراطية والفساد والتي تعطل الاستثمارات الجديدة.
وأضاف أن تعطيل وبطء العمل وبطء التقاضي يعوق قدوم الاستثمارات لسيناء ومصر عموما، مؤكدا أن المستثمر غير مضطر للقدوم لمصر للاستثمار، وسط كل هذه القلاقل والاضطرابات فأمامه 200 دولة في العالم، وما لم تحسّن مصر مناخ الاستثمار ستفقد الكثير.
ومن جانبه، قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن أي استثمار يحتاج لاستقرار، وما حدث في سيناء يشكل خطراً قويا على الاستثمارات القائمة هناك، ويعوق أي استثمارات جديدة.
وأشار عرفات في حديث إلى "العربي الجديد" أن الاستثمار في مصر في حالة ترقب بسبب القوانين وما تشهده بعض المناطق من اضطرابات، مشيرا إلى أن أي مستثمر لا يستطيع دخول السوق حاليا، لأنه لا يوجد رؤية واضحة.
وتطرق عرفات إلى أنه حتى المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ في مارس/ آذار الماضي، لم يشمل سوى عقود تفاهم، وحتى المساعدات الخليجية، لم يصل منها شيء كيف بالمستثمرين.
وأكد رجل الأعمال أن سيناء بعيدة حاليا عن أي استثمار، ولا يوجد حسب قوله مبرر للاستثمار، في ظل الاضطرابات القائمة.
اقرأ أيضا:
تحذير أممي من الطيران فوق ليبيا والعراق وسيناء المصرية
وتلقت حكومة إبراهيم محلب، مقترحات من جانب جمعيات الأعمال، بإجراء تعديلات على القانون الصادر عام 2012، والذى تسبب، وفق مستثمرين، في توقف حركة الاستثمار نهائيا في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بمزدوجي الجنسية.
وبحسب، حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، فإنه لم تعد هناك استثمارات كبيرة في سيناء، لأن القانون 14 في هذه المنطقة يعوق أي استثمارات فيها.
ويضيف صبور في حديثه مع "العربي الجديد"، أنه أجرى العديد من الاتصالات مع محافظ جنوب سيناء، ومع رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب ومسؤولين آخرين، لمحاولة تغيير القانون وتعديله وتصحيحه.
وشدد صبور على أن التنمية لن تأتي من تلقاء نفسها، مشيرا إلى أن الحكومة لابد أن تنفق المزيد على البنية التحتية لهذه المنطقة الاستراتيجية في مصر، لأن القانون 14 يمنع المواطنين من البناء.
وتابع أنه لجلب الاستثمارات لابد من تطبيق مبدأين رئيسيين هما احترام الدولة المصرية لعقدها وهو غير محقق حتى اللحظة، بحسب قوله، بالإضافة إلى إلغاء البيروقراطية والفساد والتي تعطل الاستثمارات الجديدة.
وأضاف أن تعطيل وبطء العمل وبطء التقاضي يعوق قدوم الاستثمارات لسيناء ومصر عموما، مؤكدا أن المستثمر غير مضطر للقدوم لمصر للاستثمار، وسط كل هذه القلاقل والاضطرابات فأمامه 200 دولة في العالم، وما لم تحسّن مصر مناخ الاستثمار ستفقد الكثير.
ومن جانبه، قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن أي استثمار يحتاج لاستقرار، وما حدث في سيناء يشكل خطراً قويا على الاستثمارات القائمة هناك، ويعوق أي استثمارات جديدة.
وأشار عرفات في حديث إلى "العربي الجديد" أن الاستثمار في مصر في حالة ترقب بسبب القوانين وما تشهده بعض المناطق من اضطرابات، مشيرا إلى أن أي مستثمر لا يستطيع دخول السوق حاليا، لأنه لا يوجد رؤية واضحة.
وتطرق عرفات إلى أنه حتى المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ في مارس/ آذار الماضي، لم يشمل سوى عقود تفاهم، وحتى المساعدات الخليجية، لم يصل منها شيء كيف بالمستثمرين.
وأكد رجل الأعمال أن سيناء بعيدة حاليا عن أي استثمار، ولا يوجد حسب قوله مبرر للاستثمار، في ظل الاضطرابات القائمة.
اقرأ أيضا:
تحذير أممي من الطيران فوق ليبيا والعراق وسيناء المصرية
