انعدام الجدوى يؤرق شركات النفط في عُمان
عُمان تنتج 980 ألف برميل من النفط يومياً(فرانس برس)
أثار إعلان شركة النفط والغاز الفرنسية "توتال" الانسحاب من استكشاف نفطي في سلطنة عُمان في الآونة الأخيرة، تساؤلات حول طبيعة التحديات المحيطة بواقع استكشاف النفط في المياه العميقة العمانية.
ويأتي هذا الانسحاب بعد انسحابات سابقة، من قبل مجموعة النفط المجرية "إم . أو .إل"، وكذلك شركة النفط النرويجية "دي . إن . أو" من مواقع أخرى العام الماضي 2014.
وتلقي هذه الانسحابات، وفق محللين، بالضوء على وجود صعوبات في تنفيذ الشركات الأجنبية استراتيجية الحكومة العمانية، للبحث عن النفط في المياه قبالة السواحل؛ لمضاعفة الإنتاج خلال السنوات المقبلة، لكنهم استبعدوا أن تمثل في الوقت نفسه مؤشرا على عدم جدوى إنتاج واستخراج النفط من المياه العمانية على نطاق واسع.
واعتبر المحللون أن تحديات الإنتاج تتعلق ببعض المواقع فقط، خصوصا وأن مرحلة إنتاج النفط في السلطنة من حقول بحرية لا يزال جزء كبير منه في طور الاستكشاف والبحث.
وقال وكيل وزارة النفط والغاز العمانية، سالم بن ناصر العوفي لـ "العربي الجديد"، إن انسحاب شركة "توتال" لن يكون له تأثير أو تداعيات على برامج إنتاج النفط، ومشاريع البحث في المربعات الاستكشافية الأخرى داخل المياه العميقة.
وأضاف العوفي، أن هذا الانسحاب جاء في مرحلته الأولى المتمثلة بمرحلة الدراسات، والمسوحات المتعلقة بتحديد إمكانية الاستفادة من الإنتاج في هذ المربع، وقد وجدت توتال أن تكلفة التنقيب عالية، ولن تكون ذات جدوى اقتصادية لذلك اتخذت قرار الانسحاب.
وكشف في المقابل عن وجود نجاحات لشركات أخرى، لافتا إلى أن كلفة المسوحات والتنقيب في المياه العميقة تفوق ثلاثة أضعاف الكلفة في اليابسة، وهناك حسابات حالياً تتعلق بانخفاض حاد في سعر برميل النفط وفق تقلبات السوق العالمية، ما يدفع بعض الشركات إلى مراجعة برامجها في التنقيب بالأماكن الأكثر كلفة وتحديدا في أعماق المياه.
وكانت شركة "توتال" وقعت اتفاقا للتنقيب في المربع 41 وتقاسم الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن تعلن رسميا الانسحاب من هذا القطاع في أبريل/نيسان الجاري.
وتتواجد 22 شركة في مجال اكتشاف وتنقيب النفط في مياه البحر بسلطنة عمان، وغالبيتها مستمرة في أعمال المسوحات، فيما يقوم البعض الآخر في الترتيب للانخراط في عملية الإنتاج الرسمية من خام النفط.
وتنتج سلطنة عمان 980 ألف برميل من النفط يومياً حاليا، بعد أن كان إنتاجها يتراوح بين 948 ألفاً و959 ألف برميل خلال العام الماضي 2014.
اقرأ أيضا:
سلطنة عمان تراهن على الغاز المسال
ويأتي هذا الانسحاب بعد انسحابات سابقة، من قبل مجموعة النفط المجرية "إم . أو .إل"، وكذلك شركة النفط النرويجية "دي . إن . أو" من مواقع أخرى العام الماضي 2014.
وتلقي هذه الانسحابات، وفق محللين، بالضوء على وجود صعوبات في تنفيذ الشركات الأجنبية استراتيجية الحكومة العمانية، للبحث عن النفط في المياه قبالة السواحل؛ لمضاعفة الإنتاج خلال السنوات المقبلة، لكنهم استبعدوا أن تمثل في الوقت نفسه مؤشرا على عدم جدوى إنتاج واستخراج النفط من المياه العمانية على نطاق واسع.
واعتبر المحللون أن تحديات الإنتاج تتعلق ببعض المواقع فقط، خصوصا وأن مرحلة إنتاج النفط في السلطنة من حقول بحرية لا يزال جزء كبير منه في طور الاستكشاف والبحث.
وقال وكيل وزارة النفط والغاز العمانية، سالم بن ناصر العوفي لـ "العربي الجديد"، إن انسحاب شركة "توتال" لن يكون له تأثير أو تداعيات على برامج إنتاج النفط، ومشاريع البحث في المربعات الاستكشافية الأخرى داخل المياه العميقة.
وأضاف العوفي، أن هذا الانسحاب جاء في مرحلته الأولى المتمثلة بمرحلة الدراسات، والمسوحات المتعلقة بتحديد إمكانية الاستفادة من الإنتاج في هذ المربع، وقد وجدت توتال أن تكلفة التنقيب عالية، ولن تكون ذات جدوى اقتصادية لذلك اتخذت قرار الانسحاب.
وكشف في المقابل عن وجود نجاحات لشركات أخرى، لافتا إلى أن كلفة المسوحات والتنقيب في المياه العميقة تفوق ثلاثة أضعاف الكلفة في اليابسة، وهناك حسابات حالياً تتعلق بانخفاض حاد في سعر برميل النفط وفق تقلبات السوق العالمية، ما يدفع بعض الشركات إلى مراجعة برامجها في التنقيب بالأماكن الأكثر كلفة وتحديدا في أعماق المياه.
وكانت شركة "توتال" وقعت اتفاقا للتنقيب في المربع 41 وتقاسم الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن تعلن رسميا الانسحاب من هذا القطاع في أبريل/نيسان الجاري.
وتتواجد 22 شركة في مجال اكتشاف وتنقيب النفط في مياه البحر بسلطنة عمان، وغالبيتها مستمرة في أعمال المسوحات، فيما يقوم البعض الآخر في الترتيب للانخراط في عملية الإنتاج الرسمية من خام النفط.
وتنتج سلطنة عمان 980 ألف برميل من النفط يومياً حاليا، بعد أن كان إنتاجها يتراوح بين 948 ألفاً و959 ألف برميل خلال العام الماضي 2014.
اقرأ أيضا:
سلطنة عمان تراهن على الغاز المسال
