مصر وقطر تقودان البورصات العربية لخسائر حادة في نوفمبر

مصر وقطر تقودان البورصات العربية لخسائر حادة في نوفمبر

01 ديسمبر 2015
أعلى وتيرة هبوط لمؤشر بورصة قطر في ثلاث سنوات(أرشيف/AFP)
+ الخط -


تراجعت معظم البورصات العربية بنحو حاد خلال تعاملات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مع تضررها من الهبوط المستمر في أسعار النفط، وغياب المحفّزات الداعمة على الصعود، فيما صعدت بورصتا السعودية والكويت، بدعم الأداء الإيجابي للأسهم القيادية.

ووفقاً لحسابات وكالة "الأناضول"، فقد انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي "نايمكس"، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني بنسبة 10.6%، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 10%.

وجاءت بورصة مصر على رأس الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 15.33%، وهي أعلى وتيرة هبوط شهرية في 3 سنوات، ليغلق عند 6302.19 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 40 مليار جنيه (5.1 مليارات دولار)، وسط ضغوط بيعية مكثفة للأجانب.

وسجلت بورصة قطر أكبر خسائر شهرية منذ يونيو/ حزيران 2014، بعدما هوى مؤشرها الرئيسي بأكثر من 13% ليغلق عند 10090.81 نقطة، مدفوعاً بهبوط معظم الأسهم القيادية.

وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 8.55%، تحت وطأة هبوط الأسهم العقارية التي تراجع مؤشرها بنسبة 14%، مع هبوط أسهم أرابتك القابضة بنسبة 32.5%، وإعمار العقارية بنسبة 10.5%.

وتراجع أيضاً مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي، لكن بوتيرة أقل، بلغت نسبته 1.98%، متضرراً من هبوط أسهم قطاع البنوك، يتصدّرها أبوظبي التجاري، وأبوظبي الوطني، وبنك الخليج الأول، بنحو 16.67% و12.07% و2.83% على التوالي.

اقرأ أيضاً: "موديز" تحذر من تباطؤ أصول الصناديق السيادية بسبب النفط

وأغلقت بورصة مسقط على انخفاض، مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 6.42%، ليهبط إلى أدنى مستوياته في 3 سنوات، مع هبوط مؤشر القطاع المالي بنسبة 8.9%، والصناعي بنسبة 6.24%، والخدمي بنسبة 2.5%.

وفي  الاتجاه نفسه، انخفضت بورصة الأردن بنسبة 2%، كما تراجعت بورصة البحرين بنحو 1.42%، لتواصل هبوطها للشهر الخامس على التوالي، بضغط تراجع أسهم شركة ألبا، بنسبة تجاوزت 15%.

وعلى عكس أداء باقي الأسواق، ارتفعت بورصتا السعودية والكويت بنحو 1.62% و0.47% على التوالي، بدعم الأداء الإيجابي لبعض الأسهم القيادية.

وفي السعودية، ارتفع سهم شركة سابك، عملاق البتروكيماويات، بنسبة 9.17%، مواصلاً صعوده للشهر الثاني على التوالي، ليغلق مستقراً عند 90.14 ريالاً، بعدما أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيفها للشركة عند الدرجة A+ على المدى الطويل، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وتراجع سهم مصرف الراجحي، ذو الثقل النسبي في المؤشر الرئيسي، بنحو 2.06%، فيما خفضت شركة البلاد المالية السعر العادل لسهم المصري إلى 61.04 ريالاً، وذلك بسبب تخفيض توقعاتها المستقبلية لنمو القروض والودائع، مع توصية بالحياد على السهم.

 

اقرأ أيضاً: اسقاط تركيا طائرة روسية يربك الأسواق العالمية

المساهمون