السياحة الروسية عالقة في تركيا
السياحة التركية أكبر القطاعات تضرراً من الأزمة الحالية(الأناضول)
كانت السياحة أبرز القطاعات التي استخدمتها روسيا للرد على إسقاط طائرتها الحربية عبر تركيا التي تستقبل نحو 4.4 ملايين سائح روسي سنوياً، حسب الإحصائيات الرسمية.
وفي إطار التصعيد، ركزت تصريحات المسؤولين في روسيا على توجيه مواطنيهم إلى عدم زيارة تركيا، ما دفع الكثير من شركات السياحة لوقف حجز الرحلات إلى أنقرة، تحسباً لتطور الموقف وإعلان حظر الرحلات الجوية، ما سبب خسائر مباشرة للقطاع السياحي التركي.
وأوصى اتحاد السياحة الروسي، الشركات العاملة في قطاع السياحة في روسيا بوقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا، حسب موقع روسيا اليوم. وأعلنت شركة "نتاليا تورس" كبرى الشركات السياحية الروسية العاملة إيقاف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا ابتداء من أول أمس، وأرجع بيان الشركة الروسية السبب إلى "الوضع السياسي غير المستقر، وتطبيقاً للتدابير التي اتخذتها الحكومة لضمان أمن المواطنين الروس".
كما دعا نائب رئيس مجلس النواب الروسي "الدوما"، نيكولاي ليفيتشيف، إدارة الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي النظر في إمكانية وقف رحلات الطيران من وإلى تركيا.
ومن جانبهم، توقع محللون اقتصاديون أتراك، تعرض القطاع السياحي لخسائر بسبب الأزمة، إلا أنهم أكدوا على أن التصعيد الاقتصادي من الجانب الروسي سيكون مؤقتاً لأن تركيا المنفذ التجاري الأهم لروسيا بالمنطقة بعد العقوبات الاقتصادية الأميركية.
وقال المحلل الاقتصادي التركي جهاد آغير مان، لـ"العربي الجديد"، إن كلا الاقتصادين سيتضرر من الأزمة بسبب حجم العلاقات التجارية الكبير بين البلدين والذي يبلغ نحو 44 مليار دولار.
وأضاف أغير مان، أن السياحة كانت في صدارة الخاسرين، بالنسبة للقطاعات الاقتصادية التركية، حيث أن روسيا من أكثر الدول المصدرة للسياحة للبلاد، وستظهر أعراض الخسائر على شركات السياحة والطيران قريباً، وخاصة إن تأزمت العلاقات بشكل أكبر.
وتعد عائدات السياحة في تركيا أحد ركائز الاقتصاد، وتدر على البلاد إيرادات ضخمة. وبلغت العائدات السياحية في الربع الأول من العام 2015 نحو 4.9 مليارات دولار، وذلك حسب الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية.
ووصل عدد المواطنين الروس الذين قصدوا تركيا بهدف السياحة في عام 2014 نحو 4.38 ملايين شخص، وذلك من أصل 42 مليون سائح، أدخلوا ما يقارب 36 مليار دولار إلى الاقتصاد التركي.
اقرأ أيضا: تركيا وروسيا..إسقاط طائرة عسكرية يهدّد مشاريع الطاقة والسياحة
وفي إطار التصعيد، ركزت تصريحات المسؤولين في روسيا على توجيه مواطنيهم إلى عدم زيارة تركيا، ما دفع الكثير من شركات السياحة لوقف حجز الرحلات إلى أنقرة، تحسباً لتطور الموقف وإعلان حظر الرحلات الجوية، ما سبب خسائر مباشرة للقطاع السياحي التركي.
وأوصى اتحاد السياحة الروسي، الشركات العاملة في قطاع السياحة في روسيا بوقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا، حسب موقع روسيا اليوم. وأعلنت شركة "نتاليا تورس" كبرى الشركات السياحية الروسية العاملة إيقاف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا ابتداء من أول أمس، وأرجع بيان الشركة الروسية السبب إلى "الوضع السياسي غير المستقر، وتطبيقاً للتدابير التي اتخذتها الحكومة لضمان أمن المواطنين الروس".
كما دعا نائب رئيس مجلس النواب الروسي "الدوما"، نيكولاي ليفيتشيف، إدارة الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي النظر في إمكانية وقف رحلات الطيران من وإلى تركيا.
ومن جانبهم، توقع محللون اقتصاديون أتراك، تعرض القطاع السياحي لخسائر بسبب الأزمة، إلا أنهم أكدوا على أن التصعيد الاقتصادي من الجانب الروسي سيكون مؤقتاً لأن تركيا المنفذ التجاري الأهم لروسيا بالمنطقة بعد العقوبات الاقتصادية الأميركية.
وقال المحلل الاقتصادي التركي جهاد آغير مان، لـ"العربي الجديد"، إن كلا الاقتصادين سيتضرر من الأزمة بسبب حجم العلاقات التجارية الكبير بين البلدين والذي يبلغ نحو 44 مليار دولار.
وأضاف أغير مان، أن السياحة كانت في صدارة الخاسرين، بالنسبة للقطاعات الاقتصادية التركية، حيث أن روسيا من أكثر الدول المصدرة للسياحة للبلاد، وستظهر أعراض الخسائر على شركات السياحة والطيران قريباً، وخاصة إن تأزمت العلاقات بشكل أكبر.
وتعد عائدات السياحة في تركيا أحد ركائز الاقتصاد، وتدر على البلاد إيرادات ضخمة. وبلغت العائدات السياحية في الربع الأول من العام 2015 نحو 4.9 مليارات دولار، وذلك حسب الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية.
ووصل عدد المواطنين الروس الذين قصدوا تركيا بهدف السياحة في عام 2014 نحو 4.38 ملايين شخص، وذلك من أصل 42 مليون سائح، أدخلوا ما يقارب 36 مليار دولار إلى الاقتصاد التركي.
اقرأ أيضا: تركيا وروسيا..إسقاط طائرة عسكرية يهدّد مشاريع الطاقة والسياحة
