مزارعون فرنسيون يغلقون طرقاً سريعة والاحتجاجات تقترب من باريس

25 يناير 2024
احتجاجات المزارعين في فرنسا (Getty)
+ الخط -

أغلق مزارعون فرنسيون طرقاً سريعة، وألقوا عليها صناديق منتجات مستوردة اليوم الخميس، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن انخفاض أسعار تسليم المزرعة، واللوائح الصديقة للبيئة، وسياسات التجارة الحرة، مع اقتراب الاحتجاجات المتصاعدة من باريس.

وقال المزارعون إن الاحتجاجات، التي دخلت الآن أسبوعها الثاني بعد اندلاعها في جنوب غرب البلاد، ستستمر طالما لم تستجب الحكومة لمطالبهم، مما يشكل أول تحد كبير لرئيس الوزراء الجديد غابريال أتال.

ورداً على أسئلة عن تقارير أفادت بأن المزارعين قد يبدأون تعطيل حركة المرور في باريس غداً الجمعة، قال أرنو جيلو رئيس اتحاد المزارعين الشباب للصحافيين "كل الاحتمالات لا تزال قائمة".

واقتربت احتجاجات المزارعين الفرنسيين الآخذة في التزايد من باريس يوم الخميس، حيث تحركت جرارات زراعية في قوافل، وأغلقت الطرق في العديد من مناطق البلاد.

ويسعى المحتجون إلى تكثيف الضغوط لاتخاذ تدابير حكومية لحماية القطاع الزراعي المؤثر من المنافسة الأجنبية، التي تسببت في تراجع دخول المزارعين في فرنسا، ونزلت ببعضهم تحت خط الفقر.

وسلم الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين قائمة بمطالبه للحكومة في وقت متأخر من أمس الأربعاء، وكان من بينها تطبيق أفضل لقانون مصمم لحماية أسعار تسليم المزرعة.

وطلب الاتحاد أيضا استمرار الإعفاءات الضريبية على استخدام الديزل في المركبات الزراعية، والدفع الفوري لإعانات الاتحاد الأوروبي الزراعية، وضمانات على مدفوعات التأمين المتعلقة بالصحة والمناخ، وتقديم مساعدات فورية لصانعي النبيذ ومزارعي المنتجات العضوية.

وقال رئيس الاتحاد أرنو روسو "هناك حاجة إلى ردود عاجلة".

ويجري تجار التجزئة الفرنسيون مفاوضات سنوية مع الموردين بشأن الأسعار، وتريد الحكومة الانتهاء من المفاوضات بحلول نهاية الشهر. ويقول المزارعون إنهم سيقفون بالمرصاد لأي جهود لخفض أسعار محاصيلهم.

ورداً على سؤال عن الموعد الذي سيزيل فيه المتظاهرون حواجز الطرق، طلب جيلو توجيه هذا السؤال لرئيس الوزراء وقال "المفتاح في يده".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون