ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي الروسي 10% في أول شهرين من 2024

ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي الروسي 10% في أول شهرين من 2024

27 مارس 2024
تراجعت صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا رغم ارتفاع الإنتاج (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي الروسي بنسبة 10% في أول شهرين من 2024، مع زيادة بنسبة 13.8% في فبراير وحده، مدفوعًا بزيادة إنتاج شركة غازبروم بنحو 20%.
- على الرغم من العقوبات الغربية، ارتفعت عائدات روسيا من النفط والغاز بنسبة 58.7% في يناير 2024 مقارنة بالعام السابق، مع تراجع صادرات الغاز إلى أوروبا بسبب الخلافات السياسية.
- الأسواق العالمية تشهد إمدادات أكبر من الغاز بعد طلب أضعف من المتوقع، مع انخفاض الأسعار الآسيوية للغاز الطبيعي المسال إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل 2021، وزيادة نشاط السوق الفورية.

ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي الروسي بنسبة 10 % في أول شهرين من العام 2024، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 131.5 مليار متر مكعب.

وقالت صحيفة "كوميرسانت"، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر مطلعة على إحصاءات وزارة الطاقة الروسية، إن إنتاج الغاز الطبيعي فقط في فبراير/ شباط زاد بنسبة 13.8% إلى 64.5 مليار متر مكعب مقارنة بالشهر ذاته في 2023 وهو ما يرجع بشكل رئيسي إلى جهود شركة غازبروم العملاقة في رفع إنتاجها بنحو 20% إلى 44 مليار متر مكعب.

ولم ترد وزارة الطاقة الروسية بشكل فوري على طلب للتعليق.

ارتفعت عائدات روسيا من النفط والغاز في يناير/كانون الثاني 2024 رغم العقوبات الغربية إلى 675 مليار روبل (نحو 7.5 مليارات دولار) مقابل 426 مليار روبل في يناير 2023، وبزيادة 58.7% وفقا لإحصاءات سابقة لوزارة المالية الروسية.

وكانت روسيا قد وضعت قيودا أو أرجأت إعلان بعض الإحصاءات الرئيسية، بعدما أرسلت موسكو قواتها لغزو أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.

وتراجعت صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا بشكل كبير، بسبب الخلاف السياسي بشأن غزو روسيا لأوكرانيا بعدما كانت أوروبا السوق الرئيسية للغاز الروسي.

وفُرض حظر نفطي غربي على روسيا وتم وضع سقف على أسعار الخام الروسي عند 60 دولارا للبرميل، إضافة إلى حظر على تقديم خدمات لنقل النفط بحرا لحرمانها من تمويل حربها في أوكرانيا المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.

وعلى عكس النفط الروسي، فإن الغاز الروسي ليس محظوراً أو خاضعاً للعقوبات في أوروبا. ولكن فيما تباطأت إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى حد كبير، زادت أوروبا وارداتها من الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك غاز روسيا.

وتواجه روسيا، وهي واحدة من أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري المنتجات النفطية، هجمات أوكرانية على مصافيها. وصعّدت روسيا كذلك هجماتها على منشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وتشهد أسواق الغاز العالمية إمدادات أكبر بعد طلب أضعف من المتوقع، بسبب طقس الشتاء الذي جاء أكثر اعتدالا وارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان.

وبلغت الأسعار الآسيوية للغاز الطبيعي المسال 8.30 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أدنى مستوياتها منذ إبريل / نيسان 2021 قبل أن تسجل ارتفاعا طفيفا إلى 8.60 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بسبب الشراء من السوق الفورية.

وعادة ما كان يتم بيع الغاز الطبيعي المسال من خلال عقود طويلة الأجل، لكن السوق الفورية أصبحت أكثر نشاطا ووصلت إلى 35% من التجارة العالمية بحلول عام 2022 ارتفاعا من 5% عام 2000، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال.

ولا يزال هذا أقل بكثير من الرقم القياسي البالغ 70 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الذي تم تسجيله في أغسطس/ آب 2022، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والذي دفع بعض المشترين الآسيويين الحساسين للسعر إلى التحول إلى أنواع وقود أخرى مثل النفط وغاز البترول المسال.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون