أغلى 5 انتقالات لسيدات كرة القدم على الإطلاق حتى 2022
لا تقتصر صفقات سوق انتقالات كرة القدم على الرجال فقط، بل تمتد إلى سيدات اللعبة أيضا، لكن الفارق الكبير هو في قيمة هذه الصفقات بهوامش خيالية. لنتعرف على أبرز 5 صفقات مسجلة حتى الآن على صعيد انتقالات النساء من ناد إلى آخر.
لقد شهدت اللعبة النسائية قفزات كبيرة خلال العقد الماضي، وبدأت لاعبات كرة القدم في الحصول على تقدير لمواهبهن. وأدى فوز إنكلترا في بطولة أوروبا للسيدات لعام 2022 إلى الارتقاء بالمباراة إلى مستويات جديدة، حيث حطم الحضور في نهائي "ويمبلي" الرقم القياسي لنهائي يورو لكل من مباراتي الرجال والسيدات.
ومع ذلك، على الرغم من الزيادات في الموارد المالية في اللعبة، مثل جوائز كأس الاتحاد الإنكليزي للسيدات، لا يزال هناك تفاوت كبير في الثروة بين كرة القدم للرجال وللسيدات.
لكن ما هي أغلى صفقات انتقالات كرة القدم للسيدات على الإطلاق، وفقا لموقع "فوتبول ترانسفيرز" بحسب أحدث تقييم نشره في 1 أغسطس/آب 2022؟
1 - الدنماركية بيرنيل هاردر 250 ألف يورو للانتقال من "فولفسبورغ" إلى "تشلسي" عام 2020
بصفتها أغلى لاعبة في التاريخ، فازت هاردير بجائزة أفضل لاعبة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مناسبتين، وفازت خمس مرات بجائزة أفضل لاعبة كرة قدم دنماركية، وفازت بخمسة ألقاب للدوري في مسيرتها المهنية.
لديها أيضا أكثر من 250 هدفا في مسيرتها المهنية، وسجلت 27 هدفا في الدوري الألماني في 21 مباراة في موسمها الأخير في فولفسبورغ، لتحقق أعلى حصيلة سُجّلت على الإطلاق في موسم واحد. حتى إنها قادت فريقها الوطني (الدنمارك) إلى نهائي بطولة أوروبا 2017، وسجلت في النهائي ضد هولندا رغم خسارة بلدها.
كما سجلت هاردر 17 هدفا في حملتها الأولى في تشلسي، ما ساعد الفريق على الفوز بلقب بطولة دوري السوبر للسيدات WSL والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. وبعد تلك المسيرة إلى المباراة النهائية، والتي تضمنت التسجيل بكلتا الساقين ضد ناديها السابق فولفسبورغ، اختيرت هاردر في فريق الموسم بالمسابقة للعام الخامس على التوالي.
2 - البرازيلية ميلين دومينغيز 235 ألف يورو للانتقال من "فياما مونزا" إلى "رايو فاليكانو" عام 2003
وقّعت الزوجة السابقة للنجم البرازيلي رونالدو نازاريو، ميلين دومينغيز، مع "رايو فاليكانو" مقابل رسم قياسي عالمي في عام 2003. وبسبب القواعد الإسبانية، لم تتمكن دومينغيز من لعب مباريات تنافسية للنادي، وكان بإمكانها فقط الظهور في المباريات الودية.
اشتهرت قبل مدة طويلة من انتقالها إلى إسبانيا، وفي سن الرابعة عشرة، انضمت إلى فريق نساء "كورينثيانز" في موطنها البرازيل، وبعد 3 سنوات، سجلت رقما قياسيا عالميا جديدا في تلعيب الكرة 55187 مرة على التوالي، في إنجاز استغرق أكثر من 9 ساعات.
بعد زواجها من رونالدو، قررت العودة إلى كرة القدم وانضمت إلى فريق "فياما مونزا" الإيطالي بينما كان رونالدو في "إنتر ميلان". ومع ذلك، عندما غادر رونالدو "إنتر" إلى ريال مدريد، تبعته دومينغيز في مغادرة إيطاليا. وأتاح وصولها إلى البلاد فرصة لرفع مكانة لعبة السيدات من خلال إضافة زوجة رونالدو إلى الدوري.
اختارت الانضمام إلى "رايو فاليكانو" وحصلت على أجر سنوي يبلغ 36 ألف يورو (23 ألف جنيه إسترليني) لتصبح اللاعبة الأكثر ربحا في البلاد، وكانت واحدة من عدد قليل جدا من النساء اللواتي حصلن على أجر مقابل لعب كرة القدم. ومع ذلك، سرعان ما اكتشفت أنها لن تكون قادرة على اللعب باحتراف للنادي، حيث سُمح للاعبات الإسبان فقط باللعب في دوري الدرجة الأولى للسيدات في ذلك الوقت.
ونظرا لرغبتها في اللعب، رتبت دومينغيز السفر إلى ناديها السابق "فياما مونزا" في نهاية كل أسبوع لضمان قدرتها على المنافسة.
3 - الإنكليزية لورين جيمس 235 ألف يورو للانتقال من "مانشستر يونايتد" إلى "تشلسي" عام 2021
لورين هي الشقيقة الصغرى لنجم "تشلسي" ريس جيمس، وانضمت إلى شقيقها في غرب لندن عام 2021 بعد فترة متميزة في "مانشستر يونايتد". وسجلت المهاجمة 14 هدفا في 18 مباراة بالدوري للمساعدة في توجيه النادي للصعود إلى دوري السوبر للسيدات WSL في موسم 2018/19، وسجلت أول هدف على الإطلاق للنادي في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للسيدات الإنكليزية.
ظهرت في بطولة إنكلترا UEFA Under-19، وأنهت مرحلتها الأولى للشياطين الحمر في دوري السوبر للسيدات WSL كأفضل هدافة لهم بستة أهداف في 12 مباراة، ورُشّحت لجائزة أفضل لاعبة شابة لهذا العام. وقبل انضمامها إلى "مانشستر يونايتد"، ظهرت جيمس لأول مرة مع "أرسنال" لتصبح ثاني أصغر لاعبة تحقق هذا الإنجاز في سن 16 عاما. حتى إنها بدأت التدريب مع الفريق الأول قبل عام واحد. وانضمت إلى "تشلسي" بموجب عقد مدته 4 سنوات فيما كانت لا تزال تبلغ من العمر 19 عاما.
4 - الأسترالية إيلي كاربنتر أكثر من 100 ألف يورو للانتقال من "بورتلاند ثورنس" إلى "ليون" عام 2020
عندما قررت اللاعبة الشهيرة لوسي برونز مغادرة "ليون" والعودة إلى "مانشستر سيتي"، تُرك العمالقة الفرنسيون مع ثغرة في الظهير الأيمن، قبل أن يستقروا على التوقيع مع إيلي كاربنتر التي كانت تبلغ من العمر 20 عاما فقط آنذاك.
ووصلت المدافعة بسيرة ذاتية رائعة للغاية وسمعة تناسب أي لاعبة شابة في العالم، وفازت بثلاث جوائز متتالية لأفضل لاعبة شابة في دوري W-League، وهي جائزة أستراليا المعادلة للدوري الأسترالي.
كاربنتر، التي حطمت الرقم القياسي في وطنها، برز ظهورها الأول بشكل لا يصدق في W-League وهي في الخامسة عشرة من عمرها، كما ظهرت لأول مرة في أستراليا في نفس العمر، محطمة الرقم القياسي لأصغر لاعبة تظهر في هذا البلد. وأصبحت أيضا أول لاعب أسترالي من أي جنس يولد في القرن الحادي والعشرين ويلعب لمصلحة بلده.
كما أن كاربنتر هي أيضا أصغر لاعبة تظهر في الألعاب الأولمبية، بعد ظهورها في ريو 2016. وبعد مغادرة أستراليا والانتقال إلى الدرجة الأولى في أميركا، سجلت المدافعة رقما قياسيا في NWSL لأصغر لاعبة لصالح "بورتلاند ثورنز"، وكانت تبلغ من العمر 18 عاما.
ثم ما لبثت أن انضمت إلى ليون عام 2020، وكانت جزءا من الفريق الذي فاز بدوري أبطال أوروبا للسيدات في عامها الأول في النادي، رغم أنها كانت بديلا غير مستخدم في النهائي. وكانت كاربنتر قد تجاوزت بالفعل 50 ظهورا وهي بسن 22 عاما.
5 - الفرنسية فاليري جوفين 100 ألف يورو للانتقال من "مونبيلييه" إلى "إيفرتون" عام 2020
انضمت فاليري جوفين إلى إيفرتون مقابل رقم قياسي للنادي بعد 6 سنوات في "مونبيلييه". وبوصفها "صيادة" في منطقة الجزاء، أصبحت لاعبة أساسية في الفريق من 2012 إلى 2014. وسجلت 33 هدفا في 31 مباراة للنادي الذي نشأت فيه. وسجلت جوفين 13 هدفا في 17 مباراة في موسمها الثالث مع النادي لتأمين كرة القدم في دوري أبطال أوروبا. وغادرت إلى "إيفرتون" مع 90 مشاركة.
ومنذ انضمامها إلى "إيفرتون" عام 2020، تركت اللاعبة صدى إيجابيا واسع النطاق، وسجلت 8 أهداف رغم إصابتها لدى أولى مشاركاتها في الدوري الممتاز للسيدات. ولعبت بانتظام في تشكيلة المنتخب الفرنسي، وسجلت في فوز منتخب بلادها في دور الستة عشر على البرازيل في كأس العالم 2019، رغم تعثرها في دور الثمانية. وسجلت غوفين هدفها الأول لبلدها وضمنت الفوز 8-0 على غانا في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
