يحتوي التراث العربي على مدونة سردية كبيرة تُسمى السّيَر الشعبية، نذكر منها (عنترة – ذات الهمّة – الهلالية) على سبيل المثال. وتمتاز هذه السّيَر بأنّها قدّمت مخيالًا شعبيًا مختلفًا للتاريخ، عمّا عهدناه في الثقافة الرسمية للتراث العربي.

هزات الثقافة لم تعد تقويضًا للميتافيزيقا كما كانت كتابات نيتشه، ولا زعزعة لليقينيات الوجودية كما هي كتابات سيوران، ولا خلخلة لنقاء القصيدة كما هي قصائد بوكوفسكي. إنها لم تعد تنبع من صميم الفلسفة والأدب والشعر.

لم تنقصه الموهبة، وتوفرت له فرص ذهبية للنجاح، بل للوصول إلى النجومية. ومع نهاية خدمته كمصور صحافي مطلع الخمسينيات وُصِفَ جون فيليبس باعتباره "عراب الصحافة المصورة". ترك وراءه ثمانية كتب، مستمدة من مسيرته كمصور صحافي.

إذا بحثنا في سجل الحياة الشعبية الفلسطينية نجد كثيرًا من الغنى والعادات والتقاليد التي استمدها الشعب الفلسطيني من تاريخه، ومن حقب موغلة في القدم، إضافة إلى الثقافة الشعبية التي حُفرت في ذاكرته، وشكلت هويته الخاصة.

مع نهاية شهر رمضان، مرت الذكرى الـ 76 لمذبحة دير ياسين، التي راح ضحيتها مئات المدنيين كان معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. حدث ذلك قبل شهر واحد من إعلان قيام إسرائيل، التي تعاود الكرة من جديد.

لا أدري لم حين أتحدث مع صديق، أو صديقة، عن الطبخ والأطباق والبهارات تنزلق بي مخيلتي دومًا إلى صورة مطبخ الكتابة، مقارنًا بين مهارة الطباخ وأسلوب الكاتب الشخصي.

اختارت الدراما الرمضانية أن تعود إلى التراث بحكايتين: واحدة تاريخية، عن حسن الصباح (1037 ــ 1124)، مؤسس الإسماعيلية النزارية، المشهورة باسم طائفة الحشاشين؛ وثانية سردية، بالعودة إلى "ألف ليلة وليلة".

عقدت منذ فترة قريبة ندوة دولية تحت عنوان "ماتيس في المغرب، تأثيره وأصداؤه" (المعهد الأكاديمي للفنون في الرباط). ندوة بالغة الأهمية العلمية، شاركت فيها أسماء بحثية معروفة. كانت لي حظوة المشاركة النظرية، من دون التمكن من السفر لأسباب صحية.

هناك حدثان خارقان للطبيعة البشرية في ألف ليلة وليلة. الأول: هو الملك الذي جنّ بعد خيانة زوجته وغدا قاتلًا متسلسلًا. والثاني يظهر في تهوّر شهرزاد بأن ترمي نفسها في حضن الموت.

بعد أن احتدم الخلاف بين هيئة تحكيم جائزة "داياموند داغر" بشأن الفائز النهائي لهذا العام، إذا بهم يتوصلون إلى حل يرضي جميع الأطراف، وذلك بمنح الجائزة إلى الاسمين سبب النزاع؛ البريطانية ليندا لا بلانت، والأميركي جيمس لي بيرك.