"ملتقى الشباب المسرحي": بثلاثة عروض فقط

تماماً كما هو الحال مع بقية الفنون، يجد المسرحيون العراقيون، وخصوصاً منهم الشباب، صعوبات لعرض أعمالهم، في ظل تراجع عدد فضاءات العرض وهيمنة قلة على المتاح منها، وهو ما يخفّض من نسق الإنتاج الشبابي في الفن الرابع، ويشير إلى مستقبل مجهول.

"ملتقى الشباب المسرحي" الذي تنظّمه نقابة الفنانين في البصرة، وينطلق اليوم في "قاعة عتبة بن غزوان"، يبدو أشبه بمحاولة لضخ مياه جديدة في المسرح العراقي، غير أن عدد العروض، وهي ثلاثة فقط، تؤكّد أن شريحة الشباب تظل على هامش الحركة المسرحية.

تنطلق العروض مساء اليوم بمسرحية "أف أم" للمخرج عبد الحسن نوري، وهو عمل يؤديه 13 ممثلاً منهم حسام الموسوي ونور محمد وحسام الأسدي. عمل يتطرّق إلى الإعلام السمعي في عراق ما بعد 2003.

غداً، تعرض مسرحية "تنقيط" التي أنتجتها "فرقة أنكيدو للرقص الدرامي"، وأخرجها علي عصام فيما يرديها كل من حسن حنتوش وقصي الصحاف، وتعتمد على الجمع بين المسرح الراقص والمسرح الشعري.

أما العرض الختامي، الذي سيقدّم في الثالث من الشهر الجاري، فهو مسرحية "كلاش" لـ كرار المنار، المقتبسة من نص لمحمد فوزي، وتجمع بين العروض الكوريغرافية التي يؤديها محمد أمجي وأزد العيداني، والمشاهد التي يجسّد أدوارها علي غالي وحسين ضياء الشمري، كما يحضر على الخشبة عازف العود أصيل كريم.