"أيام الدار البيضاء": المدينة خارج أسوارها

"أيام الدار البيضاء": المدينة خارج أسوارها

01 ابريل 2016
(غرافيتي للفنان الفرنسي هوبار على أحد جدران الدار البيضاء)
+ الخط -
تتواصل، حتى بعد غدٍ الأحد، فعاليات الدورة الثامنة من تظاهرة "أيام الدار البيضاء"، التي تُنظّمها جمعية "ذاكرة الدار البيضاء" ضمن إحيائها "اليوم العالمي للآثار والمواقع التاريخية"، الذي حدّدته "اليونيسكو" في الـ 18 نيسان/ أبريل من كلّ عام.

تهدف التظاهرة، وفق منظّميها، إلى "إبراز غنى الإرث التاريخي والعمراني للمدينة، وأهمية التنوّع والاختلاف، وقيم التراث، والجهود التي تُبذل من أجل حماية الموروث الثقافي المادي واللامادي".

يركّز برنامج الدورة على برنامج ثقافي بعنوان "الدار البيضاء خارج الأسوار" تعتمد فكرته على اكتشاف الوجه الآخر للمدينة، والانفتاح على مختلف المجالات الإبداعية: الأدب والسينما والموسيقى الإلكترونية والأهازيج الإفريقية والإيقاعات البرازيلية، والفن التشكيلي والهندسة المعمارية.

تنظّم التظاهرة، برنامجاً خاصّاً بالجداريات من خلال أعمال غرافيتي وإعادة رسم جدران الأحياء، وندوات حول الأدب والموسيقى، والتراث المعماري؛ من بينها واحدة بعنوان: "الهندسة المعمارية داخل المدينة"، وأخرى حول "تطوّر السكن وأشكال العيش في المدن المغربية الكبرى". كما تُنظّم زيارات وجولات استكشافية لمعالم ومبان معمارية عتيقة.

تعرض التظاهرة خمسة أفلام وثائقية؛ من بينها: "الحال" لـ أحمد المعنوني، و"مغرب يزة" الذي أنجزته مجموعة من التشكيليين المغاربة حول المخرجة المغربية يزة جنيني، وأيضاً "أصوات المغرب" الذي أخرجته جنيني، وتناولت فيه كل الأشكال الموسيقية في المغرب، من عيطة وملحون وموسيقى أندلسية وأمازيغية.

دلالات

المساهمون