قصص وراء الأحداث الكبيرة

قصص وراء الأحداث الكبيرة

06 أكتوبر 2015
(أحمد هيمن / مصر)
+ الخط -

ماذا بقي من "الربيع العربي"؟ لعل هو السؤال الذي يجمع بين قرابة سبعين عملاً فوتوغرافياً لأربعة عشر مصوّراً شاباً من مصر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا، تُعرض حالياً في "الحي الثقافي كتارا" في الدّوحة.

افتتح المعرض الذي يحمل عنوان "قصص التغيير ما بعد الربيع العربي"، أوّل أمس، وسيستمرّ حتى الـ 31 من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، ويسلّط الضوء على قصص ما بعد "الربيع العربي"، بأعين مصوّرين شباب نقلوا تفاصيل الحياةً اليومية للأشخاص الذين رووا قصصهم عبر الصورة.

إلى جانب خمسين صورة نقلتها عدسات كلّ من زياد بن رمضان وأرسلان بسطاوي ومحمد علاء الدين وأحمد هيمن وزارا سميري وأمين بوصفارة ونادر القاضي ودريد سويسي وروجي أنيس، يضمّ المعرض قسماً لقصص الوسائط المتعدّدة، تُعرض فيه أعمال كلّ من مصعب الشامي وسليم حربي وأمان هلال ومهند الأمين وعبد الله عزيزي.

يقدّم المعرض (وسبق لمحطات منه أن عرضت في مدن عربية أخرى)، الذي تنظّمه "المنظمة العالمية للصورة الصحافية" بالشراكة مع "مؤسسة صور الصحافة العالمية الهولندية، لمحة عن الحياة اليومية في دول شمال أفريقيا؛ حيث يرصد المصوّرون مظاهر التغيير التي عاشتها بلدانهم خلال السنوت الأخيرة، بنظرة من الداخل.

تتنوّع مواضيع الصور بين الأسرة والإعاقة والمعاناة الإنسانية، إلى جانب قصص أخرى منها "رجل البيت" و"الرؤية بدون بصر".

يُشار إلى أن المعرض تمّ الإعداد له منذ أيار/ مايو الماضي، والأعمال المعروضة فيه هي خلاصة وورشات تدريبية عن علاقة الفوتوغرافيا بتسجيل الواقع الإنساني. 


اقرأ أيضاً: علي الشرايبي: عمّال بالأبيض والأسود

المساهمون