سميح القاسم.. منتصب القامة يمضي

سميح القاسم.. منتصب القامة يمضي

20 اغسطس 2014
+ الخط -

فقدت الحركة الثقافية الفلسطينية والعربية، مساء الثلاثاء، الشاعر سميح القاسم، الذي رحل عن 75 عاماً بعد صراع مع المرض. وكان صاحب "لا أستأذن أحداً"، الذي يشيع جثمانه يوم الخميس، قد قضى أيامه الأخيرة في مستشفى صفد، نتيجة تدهور حالته الصحية.

ولد قاسم عام 1939، في مدينة الزرقاء الأردنية، ونشأ وعاش في قرية الرامة بالجليل الفلسطيني، والتي تعلم في مدارسها ومدارس الناصرة. بعد النكبة، و"ولادة" الكيان الإسرائيلي، الذي يصفه بأنه دخيل على حياته. عمل القاسم معلماً، لينتقل بعد ذلك إلى النشاط السياسي في "الحزب الشيوعي الإسرائيلي"، قبل أن ينتقل إلى العمل الصحافي ومن ثم يتفرغ للكتابة الأدبية.

إلى جانب مسيرته الشعرية، التي بدأها عام 1958 بمجموعة "أغاني الدروب"،  قدم القاسم إسهامات في مجال الكتابة الروائية والمسرحية والسيرة الذاتية. ومن رواياته القصيرة، "إلى الجحيم أيها الليلك"، و"الصورة الأخيرة في الألبوم". كما كتب المقالة الصحافية السيارة التي تدور حول الحدث، ومقالات النقد والدراسة الأدبية.

دلالات

المساهمون