"الرسم من أجل فلسطين": ستّة وخمسون فناناً

"الرسم من أجل فلسطين": ستّة وخمسون فناناً

15 ابريل 2024
من المعرض
+ الخط -
اظهر الملخص
- الفنان الإيطالي آلي مارتوز يشارك برسومات في معرض "الرسم من أجل فلسطين" بمدينة بولونيا، تعبيرًا عن القضية الفلسطينية وحق العودة، وتضمنت أعماله رموزًا قوية مثل ثمرة البطيخ ومفتاح العودة.
- المعرض، الذي نظمته الرسامتان سارة مازيتي وأندريا أنتينوري، خصص لدعم غزة وتعرض عائداته لـ"أونروا"، مع مشاركة 56 فنانًا دعوا لزيادة الدعم لفلسطين.
- تسليط الضوء على الأوضاع المأساوية في غزة، حيث تعرض الأطفال للقصف والتهجير، ودمرت الحياة اليومية بفعل الاحتلال، مع تأكيد المشاركين على ضرورة العمل من أجل فلسطين.

ينشر الفنّان الإيطالي آلي مارتوز على صفحته في فيسبوك رسوماته التي شارك بها في معرض "الرسم من أجل فلسطين"، الذي نُظّم على هامش "معرض بولونيا لكتاب الأطفال" في دورته الحادية والستين بمدينة بولونيا الإيطالية، التي اختُتمت الخميس الماضي.

قدّم مارتوز رسماً توضيحياً يحتوي ثمرة البطيخ التي تدلّ على ألوان العَلم الفلسطيني وعليها كلمة "أوقفوا الإبادة الجماعية"، التي ثبّتها في رسم آخر ضمّ نساءً فلسطينيات يحملن مع أطفالهنّ مفتاح العودة، في تأكيد على حقّ اللّاجئين الفلسطينيّين بالعودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها قسراً عام 1948، وثالثاً يُظهِر صاروخاً إسرائيلياً يُهاجم جسداً غير واضح المعالم، كما يرسم عجوزاً تصرخ وترفع يدها إلى السماء حيث يقع عليها صاروخ أيضاً.

الصورة
من المعرض
من المعرض

المعرض الذي نظّمته الرسامتان الإيطاليتان سارة مازيتي وأندريا أنتينوري، خُصّص لدعم جهود الإغاثة في غزّة التي تتعرّض لعدوان صهيوني إبادي منذ مئة واثنين وتسعين يوماً، حيث ذهبت عائداته إلى "وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا).

وشارك في المعرض ستّة وخمسون فنّاناً وقّعوا قبل تنظيمه على رسالة مفتوحة تدعو إلى العمل وزيادة الدعم لفلسطين، ونُشرت في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتمّ توجيهها إلى إدارة "معرض بولونيا لكتاب الأطفال" التي استجابت بدورها مع دعودتهم.

من المعرض
من المعرض

ولفَت نحو ألفي فنّان وقّع على الرسالة، إلى أنّ هُناك حرباً على أطفال غزّة الذين يُمثّلون أكثر من ثُلث الضحايا، وتعرّض الآلاف منهم إلى عمليات بتر أطراف، بعضها أُجريت بدون تخدير، واستهدف القصف الإسرائيلي كذلك المستشفيات التي يطلب فيها الأطفال العلاج، بما في ذلك الأطفال حديثو الولادة الذين يحتاجون إلى حاضنات، بالإضافة إلى حرمان جميع الأطفال تقريباً من التعليم بسبب استهداف المدارس بالقصف، حتى مع وجود عائلات بداخلها.

الصورة
من المعرض
من المعرض

وأشار الموقّعون إلى أنه تم تهجير غالبية أطفال غزّة من منازلهم، واضطرّ العديد منهم إلى السير على طول القطاع للوصول إلى "المناطق الآمنة" حيث لا يزال القصف مستمرّاً، حيث يعيشون في الخيام، ولا يحصلون على المياه النظيفة، موضّحين أن جميع جوانب الحياة في غزّة والضفّة الغربية المحتلّة مدمّرة حيث تخضع للاحتلال منذ عقود.

من بين الفنّانين المشاركين في المعرض: مانو مونتويا، وأوليمبيا زاغنولي، وأليس بياجيو، وأدريانا مارينيو، وأليساندرو توتا، وفرانشيسكو تشياشيو، وإيلينا صوفيا أورسيني، ولوغو كوموني، وماركو كوادري، ومارتينا ساريتزو، وباولو باسيليري، وسارة كولوني، وفاليريو فيدالي، وفيرونيكا كوسيميتي، وشيمو أباديا.
 

المساهمون