بعد قتل السياسة والتكفير بالثورة وقتل أحلام التغيير عبر صندوق الانتخابات الحقيقية، تكتمل الحربُ على رغيف الخبز ليصحو الفقراء على قرار رفع سعر الخبز في مصر.
لن يعتذر الصهاينة عن مقتلِ الشهيد المصري عبد الله رمضان ولن يعاقبهم أحد، لأنّهم يدركون أنّ الطرف الآخر لم يعدْ يملك القدرة على الغضب، ولا يهتم بالثأر لشهيد.
بعد انكشاف زيف الاتهامات التي أُلصقت بالمقاومة حري بالرسميين العرب وإعلامهم الذي صار بعضه جزءا من آلة الدعاية الصهيونية، أن يعتذروا للسابع من أكتوبر العظيم.
يأتي قرار "الجنائية الدولية" وسيلة لصرف الأنظار عن قرار "العدل الدولية"، الملزم، والذي يُعدّ أقوى وثيقة إدانة لدولة الاحتلال، وأنصع شهادة اعتراف بالمقاومة.
تستطيع القاهرة أن تحفظَ كرامتها وتلقم الصهيوني حجرًا لو أنّها قرّرت وقف تجارة الغاز مع إسرائيل أو استدعاء سفيرها وطرد سفير الاحتلال.. غير ذلك مجرّد استعراض.
بعد أن صار عضوا مؤسسا لكيان مسنود من الدولة المصرية ينتقل إبراهيم عيسى إلى شيطنة الفلسطينيين في مصر، ويذهب إلى إبلاغ السلطات الأمنية عنهم، ويؤلب المصريين ضدهم.