وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما أسيراً لتصريحاته التي هاجم فيها السعودية، أو التي دعا فيها البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، وتجلّى ذلك في الاستقبال الباهت له في الرياض، وفي الردود العنيفة عليه في لندن، بحسب رصد وسائل إعلام غربية.
يخطط الرئيس الأميركي باراك أوباما، لقضاء جزء من اليوم السبت، اليوم الأخير في زيارته للندن، لمعرفة المزيد بشأن الكاتب المسرحي ويليام شكسبير، حيث يقوم بجولة في مسرح شكسبير "غلوب"، مسرح الفضاء المفتوح الذي صمم عام 1599 وعرضت عليه أعمال شكسبير.
هاجم عمدة لندن، والنائب عن حزب المحافظين في مجلس العموم، بوريس جونسون، تدخل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مسألة الاستفتاء القادم حول البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المرشح المسلم لرئاسة بلدية لندن، عن حزب العمال البريطاني، صادق خان، باكستاني الأصول، يعكف في الفترة الأخيرة على تحسين علاقات حزب العمال البريطاني مع الجاليات اليهودية في لندن.
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن "وجود المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي يعزز مكانتها في العالم"، مشيراً إلى أن مسألة بقاء المملكة في الاتحاد من عدمه ترتدي "أهمية كبيرة" لدى الولايات المتحدة.
تأتي زيارة الرئيس الأميركي إلى بريطانيا، وسط انقسام بريطاني بين مؤيد لموقف واشنطن الداعم لبقاء المملكة المتحدة عضواً في الاتحاد الأوروبي ورافض لهذا التدخل، في ظلّ تمسك الولايات المتحدة بموقفها منعاً لتفكك الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطسي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ القوس الأصلي بناه الرّومان، أمّا النموذج المصغّر للقوس، فسيعرض في "ترافالغار سكوير" في لندن، لمدّة ثلاثة أيّام، لينتقل بعدها إلى أماكن أخرى في جميع أنحاء العالم ومنها دبي ونيويورك.
انطلقت في المملكة المتحدة الحملات الرسمية حول الاستفتاء المرتقب في يونيو/حزيران المقبل، حول بقاء المملكة داخل الاتحاد الأوروبي، أو الانسحاب منه، وهو الاستفتاء الذي تنقسم آراء البريطانيين حوله، فيما تتجه أنظار العالم إليه لتحديد تداعياته على مستقبل
اتّهم عمدة لندن بوريس جونسون، ، الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالنفاق، بسبب موقفه الداعم لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقال جونسون، في مقابلة تلفزيونية له على الـ"بي بي سي" إنّ الأميركيين يحلمون بتقاسم السلطة والسيادة كما فعلت بريطانيا.
حذّرت الخزانة البريطانية، الاثنين، من التبعات الاقتصادية السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك في تقرير أثار قبل نشره رسميا سيلا من الانتقادات لدى المشككين في أوروبا، والذين نددوا بـ"مؤامرة" وراءه.