مصر: الأمن يقتل المغنّي أحمد محسن ويحاول اتّهامه بالانتحار

مصر: الأمن يقتل المغنّي أحمد محسن ويحاول اتّهامه بالانتحار

26 يناير 2015
اشترطوا توقيع أهله على إقرار يفيد أنّه انتحر
+ الخط -
قتلت قوّات الأمن المصرية، أمس، مغني المهرجانات أحمد محسن، وهو عضو "دي جي" في فرقة المهرجانات "السادات وفيفتي وعمرو حاحا"، وذلك بطلق ناري في رأسه أدّى إلى تهتّك في المخ ووفاته أثناء وقوفه أمام منزله بحيّ المطرية الذي يشهد منذ أمس حتّى الآن اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، الرافضين للانقلاب.

وفور وفاة أحمد محسن، واسم الشهرة أحمد زؤلة، تحوّل الفيسبوك إلى ساحة لعزائه، وللدعاء من الناشطين والمعلّقين، بالرحمة للمغنّي المقتول، مؤكّدين أنّه لم يقترف أيّ ذنب سوى أنّه وقف أمام منزله، كما نُسبت تصريحات على لسان صديقه، السادات، وهو أحد أعضاء الفرقة أيضاً، تؤكد أنّ: "أحمد محسن لم يشارك على الإطلاق في الاشتباكات أو أيّ تظاهرات واحتجاجات. لكن بينما كان يقف أمام منزله، فوجئ كلّ من حوله بطلق ناري يصل إلى رأسه يسقطه أرضاً، ليتبيّن بعد عرضه على الطب الشرعي أنه أصيب في رأسه ما أدى إلى تهتّك في المخّ".

وأضاف السادات أنّ "قسم المطرية ومستشفى الزيتون يرفضان تسليم الجثة إلى أهل المتوفى للقيام بدفنه، فقد اشترطوا توقيع أهله على إقرار يفيد أنّه توفي نتيجة انتحاره، لا بطلقات نارية، وهو ما رفضه الأهل تماماً، كما أنّ أصدقاءه رفضوا أيضاً السكوت عن حقّه".

المساهمون