تسريب الألبومات "حركة قديمة"

تسريب الألبومات "حركة قديمة"

15 سبتمبر 2014
عمرو دياب الذي "تسرّب" ألبومه الجديد (العربي الجديد)
+ الخط -
لم تشهد شركات الإنتاج في العالم مشكلة كما هو الحال بالنسبة إلى شركة "روتانا"، التي لا تكاد تصدر ألبوماً غنائياً كاملاً حتّى تسبقه حملة تسريبات صحافية عن أنّ الألبوم نفسه قد سُرّب، وأنّ الشركة بريئة من هذا الفلتان الذي مضى عليه أكثر من عشر سنوات، وأصبح واضحاً أنّه طريقة ترويجية تعتمدها بعض الشركات قبل إصدار أيّ عمل غنائي جديد.

عمرو دياب الذي ينتظر خمسة أيام لصدور ألبومه "شفت الأيام" رسمياً وتامر حسني الذي صدر ألبومه "180 درجة" قبل أسبوعين، يتواجهان في مصر بسبب إصدارايهما الغنائيين اللذين خرجا إلى الجمهور في وقت واحد، ويشتركان في الشكوى من "التسريب"، بحسب الصحافة المصرية.

لكن في الحقيقة لم تعد "حركات" التسريب تفيد الجمهور بقدر ما يعوّل عليها مطلقوها. إذ باتت لعبة مكشوفة أمام المستمعين. خصوصًا أنّ الترويج الحقيقي أصبح اليوم يتمّ عبر وسائط الميديا البديلة أو ما يُعرَف بـ"مواقع التواصل الاجتماعي"، التي صارت أساسية في اللعبة بين الفنان والجمهور، وفي التعرّف إلى الجديد الغنائي.

فيما يذهب البعض الآخر إلى انتظار شراء النسخة الأصلية من هذا الألبوم أو ذاك، من المراكز المعتمدة، وبكلفة لا تتخطّى ثمانية دولارات. في الخلاصة من الضروري أن تضع شركات الإنتاج استراتيجية جديدة غير مُستهلَكَة للدّفاع عن منتجها وعن جودة النسخة الأصلية، بتغيير "حركة سُرِّبَ" التي لم تعد نافعة!

المساهمون