إدانة صحافيين فرنسيين في إندونيسيا

إدانة صحافيين فرنسيين في إندونيسيا

24 أكتوبر 2014
توماس داندوا وفالنتين بورا في المحكمة (AFP\Getty)
+ الخط -
دانت محكمة "جايابورا" الصحافيين الفرنسيين، توماس داندوا (40 عاماً) وفالنتين بورا (29 عاماً)، واللذين أوقفا في آب/أغسطس الماضي، في إندونيسيا بتهمة إجراء تحقيق لحساب شبكة تلفزيون "ارتي" الفرنسية الالمانية، دون ترخيص، حول متمردين انفصاليين، بالسجن لشهرين ونصف الشهر. لكنّ محامي الصحافيين، أعلن أنّه سيفرَج عنهما.

واعتبرت المحكمة أنّ ما فعله الصحافيان هو استغلال تأشيرة السياحة التي حصلا عليها للقيام بتحقيق في بابوازيا (شرق).

وتشمل هذه العقوبة مدة التوقيف الاحترازي التي أمضاها الصحافيان منذ توقيفهما في بابوازيا في السادس من آب/أغسطس وبالتالي سيُطلق سراحهما اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، حسبما أعلن المحامي اريستو بانغاريبوان. مضيفاً: "عملياً إنّه قرار جيد لأنهما سيعودان الى منزلهما، لكن من وجهة نظر قضائية ليس جيداً لأنه سيفتح الباب أمام تجريم نشاطات صحافية".

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد اتّهمت السلطات الإندونيسية بـ"عرقلة أي تغطية إعلامية مستقلة لمقاطعة بابوازيا"، وطالبت بالإفراج الفوري عن الصحافيين الأسبوع الماضي.

المساهمون