سوريا: معارك عنيفة في دمشق وتصدي لتعزيزات النظام باللاذقية

سوريا: معارك عنيفة في دمشق وتصدي لتعزيزات النظام باللاذقية

02 ابريل 2014
كتائب المعارضة تصدت لرتل عسكري في اللاذقية (هاليت سليمان،Getty)
+ الخط -
تدور معارك بين قوات المعارضة السورية والجيش الرسمي على مقربة من القصر الرئاسي وفي أطراف ساحة العباسيين في دمشق، منذ صباح اليوم الأربعاء، بينما يكثّف الجيش الرسمي من قصفه على جبل التركمان في ريف اللاذقية. 
وقال شهود عيان إنه سمع إطلاق نار كثيف في حي المالكي الدمشقي القريب من القصر الرئاسي.
في هذه الأثناء، عرقلت غارات الطيران الكثيفة على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، هجوم مواز على العاصمة باتجاه باب شرقي الى الجنوب من محور العباسيين.
وشنّ الطيران الحربي أكثر من 15 غارة جوية على بلدة المليحة بالتزامن مع اشتباكات وصفت بالأعنف في محيط البلدة.
وكانت قوات المعارضة قد فجرت في وقت سابق مبنيين تتحصن فيهما قوات للجيش الرسمي في أطراف حي جوبر عبر إنفاق حفرت من تحت المبنيين.
وفي السياق، ذكرت وكالة "مسار برس" السورية أن كتائب المعارضة تصدت، اليوم الأربعاء، لمحاولة قوات النظام اقتحام حي جوبر من جهات متعددة.
ووفقاً لـ"مسار" أسفرت الاشتباكات عن مقتل 21 عنصراً من قوات النظام وتدمير آلية عسكرية تابعة لها، فيما قتل 3 من قوات المعارضة.
وأشارت "مسار" إلى أن المعارك تأتي في ظل محاولة قوات النظام التقدم في الحي والسيطرة على مخفره، الذي استولت عليه المعارضة منذ أسبوع. ولفتت إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى جراء القصف الذي تعرض له الحي.
كما سمعت أصوات إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة على مدينة عربين بريف دمشق في الغوطة الشرقية لدمشق.

وقصفت مدفعية الفوج 153 بالقذائف الصاروخية المنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة داريا بريف دمشق الجنوبي.

أما على جبهة الساحل، فقد كثّف الطيران من قصفه على قرى عدة بجبل التركمان، فيما تدور اشتباكات بالرشاشات الثقيلة على محاور جبل تشالما وفي محيط البرج 45 على جبل التركمان بريف اللاذقية.

بدورها، أشارت وكالة "مسار" إلى قيام كتائب المعارضة بالتصدي لرتل عسكري تابع لقوات النظام على طريق أريحا – اللاذقية في محيط بلدتي أورم الجوز والقياسات بريف إدلب الغربي.

وتمكن مقاتلو المعارضة من تدمير دبابة وقتل طاقمها، كما دمروا شاحنة عسكرية تحمل كميات من الذخيرة وقتلوا سبعة عناصر من قوات الأسد.
وأوضحت المعارضة أنه كان متجهاً من معسكر المسطومة نحو اللاذقية ليقوم بمؤازرة جيش الدفاع الوطني في معركتها مع قوات المعارضة بجبل التركمان.