"الشعب يريد إسقاط النظام" تعود لميادين مصر

"الشعب يريد إسقاط النظام" تعود لميادين مصر

24 أكتوبر 2014
تنديد بانتهاكات أمن العسكر بحقّ طلاب الجامعات(الأناضول)
+ الخط -

شهد الكثير من المدن، والقرى المصرية، صباح اليوم الجمعة، تظاهرات ضد النظام الحاكم، في إطار الأسبوع الثوري الجديد، الذي دعا إليه التحالف الوطني لدعم الشرعية، تحت عنوان "أسقطوا النظام"، وذلك استمراراً للحراك الثوري، الرافض لحكم العسكر، والمطالب بالقصاص لدماء الشهداء، والإفراج عن المعتقلين، والعودة للمسار الديموقراطي.

وشهدت محافظات الشرقية، والإسماعيلية، والدقهلية، والمنوفية، وكفر الشيخ، والأقصر، والفيوم، سلاسل ومسيرات ووقفات، تندّد بانتهاكات أمن العسكر بحقّ طلاب وطالبات الجامعات المصرية، رافعين لافتات ضدّ حكم العسكر، وتطالب بعودة الجيش لثكناته.

وردّد المشاركون في المسيرات الهتافات، والشعارات المعارضة لحكم العسكر، والمطالبة بتوحّد ثورة 25 يناير/كانون الثاني، في وجه من سمّوهم "عملاء الصهاينة والأميركيين"، حتى تنتصر الثورة، ويتمّ القصاص لدماء الشهداء ويفرج عن المعتقلين.

وفي الشرقية، نظّم التحالف الوطني لدعم الشرعية، ونساء ضد الانقلاب، بمدينة كفر صقر، سلاسل بشرية، رفع خلالها المشاركون، صور الشهداء والمعتقلين، وإشارات رابعة العدوية، وأعلام مصر، وصور الرئيس المخلوع محمد مرسي، كما رفعوا لافتات، تندّد بانتهاكات وجرائم العسكر، بحقّ أحرار الوطن.

وفي البحيرة، واصل رافضو الانقلاب، في حوش عيسى، حراكهم الرافض لحكم العسكر، وانتفضوا في مسيرة حاشدة، صباح اليوم الجمعة، بمشاركة شباب ضد الانقلاب، ونساء ضد الانقلاب، مطالبين بإسقاط النظام، والتنديد بتردّي أحوال البلاد، وتفاقم المشكلات يوماً بعد يومٍ.

وفي المنوفية، نظّم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، في مدينة تلا، صباح اليوم، سلسلةً بشرية، تنديداً بالانقلاب العسكري، ورفضاً لاعتقال المعارضين، مؤكّدين استمرارهم، في الحراك الثوري السلمي.

وفي محافظة الإسكندرية أيضاً، خرجت أيضاً مسيرات مندّدة بحكم العسكر، وبمحاولات اقتحام المسجد الأقصى في القدس، ضمن فاعليات أسبوع" أسقطوا النظام"، في وقتٍ كثّفت فيه قوّات أمن الإسكندرية تواجدها، تحسّباً لخروج مظاهرات في عددٍ من المناطق، وانتشرت كمائن ثابتة ومتحرّكة، عند مداخل  المدينة ومخارجها.

 وقد جابت التظاهرات، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، في مناطق المنتزه، والعوايد، والرمل، ومحرم بك، والورديان، والعامرية، الشوارع والميادين المحيطة،  التي شهدت مشاركة واسعة من الطلاب، والسيدات وشباب "الألتراس"، مردّدين هتافات مندّدة بالتعامل الأمني، مع الحراك الطلابي، والاعتداء على الطلاب، واعتقالهم من داخل الحرم الجامعي.

كما عبّر المحتجّون عن رفضهم الانقلاب العسكري، وطالبوا بمحاكمة قادته، وعودة المسار الديمقراطي للبلاد، إلى جانب الإفراج عن عشرات الطلبة، الذين اعتقلوا قبيل بدء الدراسة، وغيرهم من المحتجزين.