الصادق المهدي حرّاً: ماضون في تحقيق مطالبنا

أفرجت السلطات السودانية، عصر اليوم الأحد، عن زعيم حزب الأمة السوداني المعارض، الصادق المهدي، بعدما قبع في سجن كوبر 28 يوماً بتهمة انتقاد أجهزة الأمن. وكان "العربي الجديد" قد كشف منذ ظهر اليوم الأحد، عن صدور قرار من الرئيس عمر البشير، على هيئة عفو رئاسي، للافراج عن المهدي، وهو ما عادت وأعلنت عنه بعد ظهر الأحد "لجنة الشخصيات القومية"، في مؤتمر صحافي، قائلةً إن الخطوة جاءت نتيجة لوساطة مع الرئيس عمر البشير "لإنقاذ الحوار". وكان أحد الوزراء السودانيين قد أكد لـ"العربي الجديد" موافقة البشير على إطلاق سراح المهدي، اليوم الأحد. وفور خروجه من معتقله، توجّه موكب المهدي إلى مقر حزب الأمة في العاصمة السودانية، حيث قال، في حديث مقتضب أمام حشد من مناصريه، "سنحدّد الموقف السليم لتحقيق مطالبنا المشروعة بعد الاجتماع مع كافة الجهات التي ناصرتنا في قضيتنا، بما فيها الحركات المسلحة". وتابع أن تجربته وما أحدثته من حراك "بمثابة استفتاء للالتفاف حول الاهداف التي ننادي بها".