هولاند يستقبل عباس: فرنسا ستتحرّك بمجلس الأمن لاستئناف المفاوضات

هولاند يستقبل عباس: فرنسا ستتحرّك بمجلس الأمن لاستئناف المفاوضات

20 سبتمبر 2014
عباس سيغادر باريس إلى نيويورك (Getty)
+ الخط -

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إثر لقائه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في باريس، أمس الجمعة، أن مشروع قرار حول "حل النزاع" بين إسرائيل والفلسطينيين سيجري طرحه في مجلس الأمن الدولي، فيما دعا عباس الأسرة الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها لوضع لهذا النزاع المستمر منذ أكثر من ستة عقود.

وعقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً بعد محادثات في قصر الاليزيه تناولا خلالها تطور الأوضاع في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وتناول البحث سبل إعادة إطلاق عملية السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية. وقد أعلن هولاند عن تحرك فرنسي في مجلس الأمن الدولي من أجل تحريك هذا الملف. وقال إنه "سنعلن بكل وضوح في قرار سيجري تقديمه إلى مجلس الأمن ما نتوقعه الآن من العملية وما ينبغي أن يكون عليه حل النزاع".

وتطرق إلى الحراك الدبلوماسي المتعلق بهذه القضية، قائلاً إنه "منذ وقت طويل جداً هناك مشاورات ومفاوضات وعمليات تعليق وتوقف، وثمة فكرة أنه لن يكون هناك أبداً حل ينهي النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني على الرغم من أننا نعلم جميعاً بكل جوانبه".

وتحدث هولاند عن العدوان الأخير على غزة "التي تُدمّر للمرة الثالثة"، مؤكداً أن فرنسا ستساعد في إعادة الأعمار. وقال إنه "سنقوم طبعاً بعملنا التضامني، ولكن ما علينا أن نسعى إليه هو اتفاق سلام دائم واستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين".        

من جهته، حث عباس المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته، وقال إن "صنع السلام سيمنح شرعية اكبر لمكافحة الإرهاب في المنطقة". واعتبر أن "فرنسا تستطيع الدفع في اتجاه تعبئة دولية من أجل تنفيذ المبادرة العربية".

ويغادر عباس فرنسا إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث من المتوقع أن يعلن عن مبادرة فلسطينية لحل النزاع مع إسرائيل تقوم على إنهاء الاحتلال خلال ثلاثة أعوام تمهيداً لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967.