موديز: 12% عجزاً في موازنة السعودية لعام 2015
وزير المالية السعودي إبراهيم العساف (Getty)
توقعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن يصل عجز الموازنة السعودية، خلال عام 2015، إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك على أساس متوسط سعر النفط عند مستوى 55 دولاراً للبرميل.
وقالت موديز، أمس، إنه بسبب اعتماد الحكومة على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، فإن هذا الرقم (العجز المشار إليه) سوف يتأثر بشكل كبير باتجاهات أسعار النفط خلال العام الجاري.
وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني قد توقعت الأسبوع الماضي، أن يصل العجز في الموازنة السعودية إلى 16% حال بقيت أسعار النفط حول مستوياتها الحالية عند 50 دولاراً للبرميل، مع عدم تقليص حجم الإنفاق في المملكة، فيما توقع صندوق النقد الدولي في تقرير صادر حديثاً، أن تسجل السعودية عجزاً في الموازنة بنسبة 10.1% في 2015 مقابل فائض 1.1% في عام 2014.
وقالت وكالة موديز إن انتقال السلطة من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، الذي توفي قبل نحو أسبوع، إلى أخيه الملك سلمان، يبدو أنه قد سار بسلاسة، وهو أمر إيجابي للتصنيف الائتماني للمملكة عند درجة (A3) بنظرة مستقرة، وخاصة مع الأخذ في الاعتبار التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه السعودية.
وأشارت إلى أن اختيار ولي العهد الجديد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف يعزز استمرارية النظام والاستقرار المؤسسي.
وتأتي 90% من إيرادات الموازنة السعودية من قطاع النفط والغاز، ويشكل القطاع في الوقت ذاته 45% من الناتج المحلي الإجمالي.
وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني قد توقعت الأسبوع الماضي، أن يصل العجز في الموازنة السعودية إلى 16% حال بقيت أسعار النفط حول مستوياتها الحالية عند 50 دولاراً للبرميل، مع عدم تقليص حجم الإنفاق في المملكة، فيما توقع صندوق النقد الدولي في تقرير صادر حديثاً، أن تسجل السعودية عجزاً في الموازنة بنسبة 10.1% في 2015 مقابل فائض 1.1% في عام 2014.
وقالت وكالة موديز إن انتقال السلطة من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، الذي توفي قبل نحو أسبوع، إلى أخيه الملك سلمان، يبدو أنه قد سار بسلاسة، وهو أمر إيجابي للتصنيف الائتماني للمملكة عند درجة (A3) بنظرة مستقرة، وخاصة مع الأخذ في الاعتبار التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه السعودية.
وأشارت إلى أن اختيار ولي العهد الجديد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف يعزز استمرارية النظام والاستقرار المؤسسي.
وتأتي 90% من إيرادات الموازنة السعودية من قطاع النفط والغاز، ويشكل القطاع في الوقت ذاته 45% من الناتج المحلي الإجمالي.
