استمرار أزمة غاز الطهي بمصر رغم وعود حكومية

استمرار أزمة غاز الطهي بمصر رغم وعود حكومية

28 يناير 2015
سعر البوتاجاز يرتفع إلى 9.4 دولارات في مصر (خاص)
+ الخط -
قال عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد المصري للغرف التجارية، أحمد عبد الستار، لـ"العربي الجديد"، إن أزمة اسطوانات البوتاجاز "غاز الطهي" مستمرة، غير أنه قلت حدتها بعض الشيء، موضحاً أن ما يتم ضخه لا يكفي لحاجة السوق.
وأضاف عبد الستار أن مستودعات البوتاجاز تعاني نقصاً حاداً في الحصص المخصصة لها من الأنابيب، مشيراً إلى أن ما يتم ضخه لا يكفي، لأن فصل الشتاء يزيد فيه الاستهلاك بنسبة لا تقل عن 30% مقارنة بباقي فصول العام.
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، خالد حنفي، وعد في تصريحات بداية الأسبوع الماضي بإنهاء أزمة غاز الطهي خلال أسبوع (أي الخميس الماضي)، وهو ما لم يتحقق حسب مواطنين لـ"العربي الجديد".
واستمرت الطوابير أمام المستودعات خلال الأسبوع الجاري، كما حافظت السوق السوداء على انتعاشها في ظل نقص المعروض، ما رفع سعر الاسطوانة ليتراوح بين 40 و70 جنيهاً (9.4 دولارات)، في حين يبلغ سعرها الرسمي المدعوم 8 جنيهات (1.07 دولار).
وقالت ربة منزلة بحي العمرانية، في محافظة الجيزة (غرب العاصمة) نورا علي، لـ"العربي الجديد" إن الأزمة مستمرة، موضحة أنها تحاول الحصول على اسطوانة بوتاجاز منذ ثلاثة أيام دون جدوى. وأضافت أن أصحاب المستودعات يبيعون الاسطوانات من أبواب خلفية للباعة الجائلين والمعارف.
وأكد بائع خضروات بمحافظة المنيا (جنوب العاصمة)، عبد العاطي عبد النبي شحاته، أن أزمة البوتاجاز تفاقمت في محافظات الصعيد.
وأوضح شحاته أن أصحاب مزارع الدواجن يحصلون على نسبة كبيرة من حصص المستودعات بالاتفاق المسبق، مشدّداً على أن الحكومة لم تفِ بوعدها بإنهاء الأزمة نهاية الأسبوع الماضي.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين محمود دياب، في تصريحات صحفية إن أزمة اسطوانات البوتاجاز انتهت بنسبة 80%، وأن الموجود الآن عبارة عن اختناقات بسيطة في بعض الأماكن.

المساهمون