"سيسي اليمن" يستولي على سلاح الجيش

"سيسي اليمن" يستولي على سلاح الجيش

01 يوليو 2014
نجل صالح مطالب بالعودة الى اليمن (خالد فزاع/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

كشفت وثيقة رسمية يمنية، حصل عليها "العربي الجديد"، أن سفير اليمن لدى الإمارات، أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مُطالَب بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية لا تزال بحوزته، منذ كان قائداً لقوات "الحرس الجمهوري"، التي تم دمجها في بقية وحدات الجيش ضمن عملية هيكلة القوات المسلحة.

وأشارت الوثيقة الموقّعة بتاريخ 18 يونيو/حزيران الحالي، والممهورة بتوقيع رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، إلى أن قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، وسفير اليمن لدى دولة الإمارات حالياً، أحمد علي عبد الله صالح، مُطالب بسرعة بالعودة إلى الوطن لإخلاء ما بحوزته من عُهَد لوزارة الدفاع.

وأفادت الوثيقة الموجّهة لوزير الخارجية بأن قرار استدعاء نجل صالح أتى بعد اجتماع ضم رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الوزراء، في دار الرئاسة، في 12 يونيو/حزيران.

في هذه الأثناء، كشفت تسريبات إعلامية أن كمية الأسلحة والمعدات التي بعهدة نجل صالح هي 40 ألف رشاش نوع "كلاشنكوف"، و25 ألف بندقية "أم 16"، و35 سيارة هامر، و12 مدرعة ناقلات جنود صناعة جنوب أفريقيا، و12 مسدساً من نوع "جلاك"، و13 سيارة صالون (لاند كروزر) ما بين مدرع وعادية، وعشر سيارات فورد، أربع منها مدرعة.

وتأتي المذكرة الرسمية ضمن سلسلة إجراءات يقوم بها الرئيس هادي، لتأمين السلطة من أي مفاجآت قد تأتي من جهة الرئيس السابق الذي لا يزال يحتفظ برئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام.

ويرفع مناصرو صالح صوراً تجمع أحمد علي صالح والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إشارة إلى أن نجل صالح سيكون "سيسي اليمن".

وكان هادي قد أصدر قراراً بعزل أحمد صالح من قيادة الحرس الجمهوري في مارس/آذار 2013، كما قام بعزل الأخ غير الشقيق لصالح، محمد صالح الأحمر، من قيادة القوات الجوية، وأبناء شقيق صالح (طارق، ويحيى، وعمار) من مواقعهم القيادية في الحرس الخاص (الحماية الرئاسية)، والأمن المركزي (القوات الخاصة) والأمن القومي (الاستخبارات).

الوثيقة (انقر هنا)

المساهمون