هادي يلتقي قيادات محلية وعسكرية بمحافظتي شبوة وإب

14 يناير 2016
هادي يواصل تفقده محافظات اليمن (أرشيف/ الأناضول)
+ الخط -

التقى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في عدن، قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن. وركز الرئيس اليمني على الأمن والموانئ في المنطقة، على ضوء المعلومات الأخيرة التي ذكرت فيها عدد من التقارير أن موانئ شبوة باتت منطقة تهريب الوقود والأسلحة، فضلا عن تسهيل دخول المرتزقة لمليشيات الحوثيين، بمساعدة من بات يطلق عليهم "متحوثيين" وموالين للرئيس المخلوع في شبوة.

وشدد الرئيس اليمني مع القيادات العسكرية والأمنية، فضلا عن قيادة المحافظة، على ضرورة ضبط الموانئ، وملاحقة المهربين "وكل من يساعد في تسهيل دخول المرتزقة والسلاح من البحر العربي"، الذي تطل عليه محافظة شبوة، مؤكداً دعمهم في مختلف الإمكانيات لمواجهة التحديات التي تمر بها المحافظة.

وتشهد شبوة اختلالات أمنية منذ خروج المليشيات منها، وتسليمها لبعض قيادات الحراك، واكتفائها بالتمركز بمديريتين في شبوة، هما بيحان وعسيلان، شمال وشمال غربي شبوة، بحدودها مع البيضاء ومأرب، وما زالت المديريتان تشهدان مواجهات شبه متواصلة بين المقاومة والمليشيات.

وكانت السلطات المحلية في محافظة شبوة قد وجهت، خلال الفترة الماضية، نداءات وتحذيرات لقيادة الشرعية من تحركات لمليشيات الانقلاب، والقيام ببعض الأعمال منها التهريب، ومحاولتها مهاجمة بعض المناطق في المحافظة، لا سيما أكبر مشروع استثماري في اليمن، المتمثل في الغاز المسال الذي تديره شركة "توتال الفرنسية"، ويقع في منطقة بلحاف.

من جانب آخر، التقى الرئيس اليمني، قيادة المجلس العسكري في محافظة إب وسط اليمن، وناقش معهم التطورات الميدانية في المحافظة وزيادة الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، وأكد دعم المقاومة وقوات الجيش الوطني، في مواجهة المليشيات، وتسهيل كل الإمكانيات لذلك.

وشهدت إب، الخميس، محاولات لمليشيات الانقلاب مهاجمة مناطق في حزم العدين، لكنها جوبهت بمقاومة، فعاودت قصف القرى فيها. كما قامت بمداهمات واقتحامات لبعض منازل المعارضين لها، فضلا عن حديث بعض المصادر أن المليشيات نهبت مواد إغاثة كانت في طريقها إلى إب.