نتنياهو وأوباما: تطمينات حول إيران وشروط على الفلسطينيين

نتنياهو وأوباما: تطمينات حول إيران وشروط على الفلسطينيين

04 مارس 2014
نتانياهو يلتقي المنظمات اليهودية للتحريض على إيران
+ الخط -

لم يكشف لقاء القمة بين رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن جديد. فالضيف الزائر الى واشنطن حظي على تطمينات في شأن الملف النووي الإيراني، ووضع شرط الاعتراف الفلسطيني بيهودية إسرائيل، مقدمة لأي مفاوضات مقبلة.

وأكد أوباما، خلال استقباله نتنياهو، في البيت الأبيض، مساء الاثنين، أن واشنطن لا تزال ملتزمة بمنع إيران من اكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية، وجدد الطلب أيضا من إسرائيل والفلسطينيين بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق إطار سلام.

وجاء رد، نتنياهو، محذرا من أي تقدم على صعيد المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، مؤكدا  أنه لا توجد دولة لها مصلحة أكثر من إسرائيل في منع إيران من أن تصبح دولة نووية. لكنه لم يشر أمام الصحفيين إلى بواعث قلق إسرائيل من أن تتساهل واشنطن أكثر مما ينبغي في الدبلوماسية مع إيران.

وقال أوباما، عن الجهود المتعثرة للتوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين "هذا أمر صعب ويتطلب تقديم تنازلات من الجانبين.

وأشار إلى أن "إسرائيل وعلى مدار عقدين من المسيرة السلمية، قدمت العديد من الخطوات، لكنها لم تحصل في المقابل سوى على عمليات انتحارية وصواريخ". وأضاف أنه "آن الأوان لأن يعترف بنا الفلسطينيون كدولة يهودية".

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتنياهو، تطرق خلال المقابلة التي منحها أوباما للصحافي الأمريكي، جفري غولدينبرغ، والتي جاء فيها إنه سيحث، نتنياهو، على القبول بمقترحات كيري.

وقال نتنياهو، في هذا السياق: إن مواطني إسرائيل يتوقعون مني أن أصمد في وجه الضغوط وأن أهتم بأمن الدولة. لقد آن الأوان لكي يعترف بنا الفلسطينيون كدولة يهودية فنحن هنا فقط منذ 4000 عام".

ويلتقي نتنياهو، لاحقا نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن، كما سيلقي اليوم الثلاثاء، خطابا امام مؤتمر اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، "أيباك"، حيث يتوقع أن يشدد نتنياهو، من لهجته الخطابية، وأن يكرر معزوفة "صفر أجهزة للطرد المركزي" و"صفر تخصيب لليورانيوم"، حيث يحظى نتنياهو عادة بتأييد كبير في صفوف أعضاء اللوبي.

 

 

المساهمون