ميريام عطا الله: أرقام "يوتيوب" لا تصنع مطرباً حقيقيّاً

ميريام عطا الله: أرقام "يوتيوب" لا تصنع مطرباً حقيقيّاً

16 يونيو 2014
لا تفكّر بالديو وتجربتها سيّئة مع الدراما المصرية
+ الخط -
تخرّجت ميريام عطا الله من "ستار أكاديمي" قبل عشر سنوات، وحقّقت نجاحاً في أغنيات single. وها هي تطلّ مجدداً على جمهورها عبر ألبوم "حاكيني"، وتكمل تجربتها في الدراما التلفزيونية بمسلسل "ما وراء الوجوه". تجربة كانت بدأتها قبل "ستار أكاديمي". عن مسيرتها وجديدها، كان لنا معها هذا الحوار: 

لماذا اخترت اللهجة المصرية في جديدك الغنائي "حاكيني"؟

لم أقصد ذلك، الأغنيات أعجبتني جداً، ولم أفكّر في اللهجة، بل شدّتني بجديدها في الكلام واللحن. كما يضمّ الالبوم أغنية باللهجة البدوية عنوانها "ما لمع"، من كلمات أحمد درويش، وألحان هيثم زياد، ومن توزيع سامي بيطار. 


من جديد تعودين إلى التمثيل في مسلسل "ما وراء الوجوه"، ماذا تخبريننا عن هذه التجربة؟

أنا خرّيجة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق - قسم التمثيل. تتلمذت على يد المخرج حاتم علي. كان هذا قبل أستار أكاديمي، إذ لعبت أحد أدوار البطولة في مسلسل "نرجس" الذي أخرجه طلال محمود، عام 2003، وكنت لا أزال في السنة الجامعية الثالثة... بعدها شاركت في مسلسل "لوحات بمرايا" ثم اشتركت في ستار أكاديمي عام 2004. كما سبق أن شاركت في مسلسل "صبايا" ومسلسل "أرواح معلّقة". وكان هذا العمل للمخرج تامر إسحاق، ومن إنتاج "غولدن لاين". وهو أفلام تلفزيونية متعدّدة مأخوذة من الأدب العالمي.


ما هو تصورك للدراما السورية وهل تراجعت بسبب الظروف الأمنية؟

لا أبداً. على العكس، ما زالت الدراما في سورية تنتج أعمالاً جيّدة، وتحمل أهدافاً وتناقش موضوعات إنسانية. لكنّ الظروف أثّرت على الكمّ وليس النوع.


ألم تتطلّعي إلى المشاركة في الدراما المصرية؟

ليس هدفي في الوقت الحالي.


هل عرض عليك عمل مصريّ؟

نعم مرّة واحدة، ولم ننته إلى اتفاق. ولا داعي للدخول في التفاصيل.


تجربة "ستار أكاديمي" هل استفدتِ منها؟

نعم، أفادتني في انتشار اسمي، ووضعتني على أوّل الطريق. 

ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب الآن، وهل ترين أنّ هناك من يتعرّضون للظلم فيها؟

هذا أمر طبيعي. وهذه البرامج دليل صحيّ على وفرة المواهب في الوطن العربي. 

هل ترين أن اختيارات لجان التحكيم مصيبة في حكمها على المواهب الجديدة؟

 نعم في أغلب الأحيان، لأنّ الخبرة هي المعلّم الأكبر. وبعض المطربين لهم خبرة طويلة. ثم يأتي دور المتباري للعمل واكتساب الخبرة والنجاح.


كيف يُقيَّم نجاح المطرب اليوم وهل أصبح "يوتيوب" مقياساً؟

لا، ليس من خلال عدد مشاهدات الـYouTube نستطيع تقييم المطرب، بل بقدر ما يهتمّ الجمهور بحضور حفلاته. (تضحك ممازحة) وتكمل: الإنجاز هو أن تسمع المطرب أكثر من نصف ساعة دون أن يتسبّب لك في "وجع رأس".

هل تراودك فكرة "الديو"؟ ومن تفضلين ليشاركك فيها؟

لا أعرف فعلاً. لأنّ مشروع "الديو" ليس من اهتماماتي في الأساس.

لماذا تنتجين على نفقتك الخاصة؟

لأنّني أؤمن بالعمل الفردي كما بالعمل الجماعي. وأنا مثل كثيرين أريد أن أتحكّم في إنتاجي، ولا أظهر بالشكل الذي يريده المنتج منّي.

المساهمون