ميردوخ يتجاهل إمبراطوريته الإعلامية وتغريداته تخمّن مصير الطائرة الماليزية

ميردوخ يتجاهل إمبراطوريته الإعلامية وتغريداته تخمّن مصير الطائرة الماليزية

17 مارس 2014
تغريدات بعيدة عن صدقية الاعلام
+ الخط -
يمتلك 175 صحيفة وأكثر من خمسين قناة تفزيونية، ورغم ذلك يعتمد قطب الإعلام الأسترالي روبرت ميردوخ على التكهنات غير المدعومة بأي دليل حول اختفاء الطائرة الماليزية بوينغ برحلتها 370  من ماليزيا إلى الصين، في عدد من تغريدات نشرها على حسابه على "تويتر" في الأيام الاخيرة.
وقد استدعت هذه التغريدات سخرية بعض وسائل الإعلام - لا تخضع له طبعا- التي انتقدت تحاشيه التام للأخبار الفعلية مثل المؤتمر الصحفي لمدير الطيران المدني الماليزي أزهر الدين عبد الرحمن وتجاهله تحليل الخبراء والصحفيين من كوالالمبور ويقرر ان يغرّد اربع مرات بروايته الخاصة للأحداث. ففي يوم 9 مارس/اذار الماضي كتب "ان اسقاط الطائرة يثبت ان الجهاديين التفتوا الى الصين ليثيروا فيها المشاكل.،وهذه فرصة للولايات المتحدة لتصادق الصين بينما تقوم روسيا بدور المزعج". ثم يتراجع في تغريدة اخرى بعد ايام ويقول انه "ربما ان لا يوجد سقوط، بل سرقة، وتخبئة للطائرة ربما في شمال باكستان، حيث اختبأ بن لادن".
واستغربت عدة صحف ومواقع بريطانية واسترالية وموقع صحيفة "شنغهاي" الصينية، ان يقفز ميردوخ إلى نظرية المؤامرة في اختفاء الطائرة واسناد الاختطاف إلى إرهابيين إسلاميين، وانتهاز الفرصة ليضرب بوتين. صحيفة "ذي اندبندنت" وجدتها فرصة لتصف مجمل تغريداته على موقعه الذي يتابعه نصف مليون متابع، بـ"كتلة من التأملات العشوائية".

حدود إمبراطورية روبرت ميردوخ
-يمتلك ميرودخ إمبراطورية إعلامية تمتد على خمس قارات، بينها قنوات فضائية مؤثرة في بريطانيا وايطاليا وعدد من البلدان في آسيا والشرق الاوسط.
-في الولايات المتحدة يمتلك ستوديو سنشري فوكس، فوكس نتوررك، و35 قناة تصل الى 40 بالمائة من البلاد. اي ان خمس المنازل في الولايات المتحدة ستكون في حالة مشاهدة لواحدة من قنواته في اي وقت في اليوم.
- 19 قناة تلفزيونية عبر الكيبل، مثل فوكس نيوز الشهيرة، وقنوات كيبل أخرى رياضية .
- ناشر لـ 175 صحيفة في انحاء العالم، بينها صحيفة نيويورك بوست في الولايات المتحدة الاميركية، وفي بريطانيا يملك "ذا تايمز"، "ذا صن"، و"نيوز اوف ذاوورلد" قبل ان يغلقها العام الماضي بعد فضيحة التنصت على المشاهير. ايضا له أسهم كبيرة في قناة سكاي نيوز.

المساهمون