مقتل ثمانية ضباط أفغان في هجوم انتحاري

مقتل ثمانية ضباط أفغان في هجوم انتحاري

02 يوليو 2014
عناصر من الجيش يطوّقون الحافلة المستهدفة (وكيل كوهسار/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

قُتل ثمانية أشخاص في أفغانستان، بينهم خمسة ضباط، وأصيب 13 آخرون بجروح، في هجوم انتحاري استهدف حافلة للجيش الأفغاني في كابول، اليوم الأربعاء، في حين قتل جندي من قوات حفظ السلام الدولية، "إيساف"، شرقي البلاد.

وأعلن مسؤول أمن كابول، حشمت ستانكزي، أن "انتحارياً راجلاً استهدف حافلة تقلّ موظفي وزارة الدفاع"، مشيراً إلى أن "من بين القتلى والجرحى موظفين من الوزارة ومن عامة المواطنين"، بينما ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان لها، أن "الحافلة المستهدفة كانت لموظفي سلاح الجو الأفغاني".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الداخلية، صديق صديقي، قوله إن "ثمانية ضباط من عناصر الجيش قتلوا وأصيب أربعة أخرون، بينما أصيب عدد آخر من المدنيين".

وعقب وقوع الهجوم، سارعت حركة "طالبان" الى تبني الحادث. وذكر المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة على موقع "تويتر"، أن "الهجوم الاستشهادي الذي نفّذه مقاتلنا، ملا رحمة الله، من ولاية زابل، ضد حافلة ضباط من سلاح الجو هذا الصباح في كابول، أدى إلى مقتل ركاب الحافلة البالغ عددهم 25 إلى 30". وأوضح أن "العبوة كانت في سترة متفجرة".

في هذه الأثناء، أعلنت قوات حفظ السلام الدولية، "إيساف"، عن مقتل أحد جنودها في شرق أفغانستان. وأشارت، في بيان، إلى أن "جندياً لقي حتفه، أمس الثلاثاء"، دون أن تتحدث عن تفاصيل الحادث أو هوية الجندي، ليصل عدد قتلى جنود "إيساف" في أفغانستان، خلال العام الحالي، إلى 46 جندياً.