مطالبات بفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا لإنقاذ الصحف البريطانية

حذّرت الأمينة العامة لـ "النقابة الوطنية للصحافيين" في المملكة المتحدة، الصحافية ميشيل ستانيستريت، من إغلاق الصحف الورقية إذا لم تجد الحكومة البريطانية طريقة لدعم القطاع، لافتة إلى أن منافذ إعلامية عدة تواجه خراباً مالياً جراء فيروس كورونا المستجد.

ودعت "النقابة الوطنية للصحافيين" إلى فرض ضريبة قيمتها 6 في المائة على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "غوغل" و"فيسبوك"، لمساعدة الصحافة في تخطي أزمتها، شرط أن يعيد الناشرون التفكير في كيفية تشغيل القطاع.

وقالت ستانيستريت لصحيفة "ذا غارديان"، يوم أمس الجمعة، إن "صحفاً عدة ستفلس إذا لم تُتخذ أي إجراءات"، مضيفة أن "الصحافة تلعب دوراً فريداً في مجتمعاتنا وتدعم ديمقراطيتنا، ولا يمكن معاملتها مثل أي قطاع آخر. إن ما تدل عليه هذه الأزمة بوضوح شديد هو الحاجة الحيوية إلى أخبار موثوقة. نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لإعادة تصور كيفية تشغيل هذه الصناعة".

كما طالبت بالحصول على ائتمانات ضريبية وقروض من دون فوائد لدعم وظائف الصحافيين والاستثمار في الصحف المحلية، بالإضافة إلى حظر تسليم الأموال العامة لمؤسسات الإعلام التي تقدم على صرف موظفيها أو تخفض أجورهم أو تمنع العمل النقابي.

تشير التوقعات إلى أنّ التأثيرات المالية للوباء على قطاع الأخبار البريطاني ستكون وخيمة، مما دفع وكالات الأنباء إلى مطالبة القراء بالدعم المالي المباشر. وتتوقع شركة التحليل "إندرس أناليسيس" أن يتسبب الركود المقبل في خسارة ما يصل إلى ثلث وظائف الصحافة.