محاكمة مرسي: محامي يطلب إدخال "جبهة الإنقاذ" بين المتهمين

محاكمة مرسي: محامي يطلب إدخال "جبهة الإنقاذ" بين المتهمين

23 مارس 2014
أرشيفية
+ الخط -

بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري، تاسع جلسات محاكمة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، و14 آخرين، على خلفية اتهامهم بأحداث "قصر الاتحادية" الرئاسي في منطقة مصر الجديدة في القاهرة، والتي وقعت في الخامس من ديسمبر 2012.

وقبل بدء الجلسة، دخل الدكتور محمد مرسي إلى قفص الاتهام ووجه التحية إلى جميع المتهمين معه في القضية، كما ألقى التحية على جميع أعضاء هيئة الدفاع عنه، وقال لهم بعد أن انتهى من تحيتهم بأسمائهم "عاملين أيه .. أنا كويس وبخير"، ولوح لهم بيديه، فردوا عليه التحية، وقاموا برفع إشارات رابعة، كما قام المتهمون بإدارة ظهورهم إلى المحكمة، وتبادلوا الأحاديث فيما بينهم.

وطلب المدعي بالحق المدني على المجني عليه محمد إبراهيم، من محكمة جنايات القاهرة، تطبيق نص المادة 11 والتي تتيح إدخال متهمين جدد في القضية، حيث طالب بإدخال أعضاء جبهة الإنقاذ وهم الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، وحمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وسامح عاشور نقيب المحامين، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، وعدد من الإعلاميين.
واتهم المدعي بالحق المدني المذكورين بالتحريض على الأحداث والشحن لدى المواطنين، وتقاعس وزير الداخلية السابق، وقت الأحداث، عن اتخاذ التدابير الأمنية لحماية المتظاهرين والفصل بين الطرفين "مؤيدين ومعارضين".

كانت وقائع المحاكمة قد بدأت بوصول المتهمين تباعا بدءا من الساعة الثالثة، فجر اليوم، واستمر وصولهم حتى وصلت الطائرة التي تقل الدكتور محمد مرسي في تمام العاشرة صباحا، كما وصلت هيئة الدفاع عن المتهمين في تمام الحادية عشرة صباحا، بينما لم يصل الدكتور محمد سليم العوا، ومن المنتظر أن يتغيب عن حضور الجلسة بصفته موكلا عن الدكتور محمد مرسي، بينما وصلت المحكمة في تمام الحادية عشرة والربع صباحا.

وقبل بدء الجلسة قام عضو يسار المحكمة المستشار أحمد أبوالفتوح، بالخروج من غرف المداولة وتحدث مع المحامي كامل مندور عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، وطلب منه أو من أحد المحامين الدخول إلى القفص الزجاجى لتجربته قبل بدء الجلسة.

وبالفعل دخل المحاميان السيد حامد، المحامي المنتدب من المحكمة، ومحامٍ آخر داخل القفص الزجاجى لتجربته، وسجلوا فى محضر الجلسة أنهما لم يتمكنا من سماع الصوت داخل قاعة المحاكمة، لتشهد المحكمة بعدها حالة من الجدل بين عضو يسار الدائرة، والمحامي كامل مندور بسبب القفص الزجاجي العازل للصوت.

 

دلالات