ما هي كلفة إنشاء صيدلية في الوطن العربي؟
انتشار الصيدليات في الوطن العربي (Getty)
يعتبر مشروع تأسيس صيدلية في الوطن العربي من المشاريع الناجحة ذات العائدات المالية المرتفعة. فإن كنت مهتماً بتأسيس مشروع طبي لبيع الأدوية ومستحضرات التجميل، إليك الخطوات التالية:
الرياض: كلفة مُرتفعة
تُعتبر الإجراءات المطبّقة لافتتاح صيدلية في السعودية من أكثر القواعد صرامة في الوطن العربي. وبحسب البوابة الإلكترونية الموحدة للخدمات الطبية، فإنه على مُقدم الطلب إرفاق شهادة مصرفية تتضمن وجود ما لا يقل عن 500 ألف ريال، ما يعادل 133 ألف دولار. "يعتبر مشروع افتتاح صيدلية مُربحاً، ولكن بشروط، أهمها أن تقع بالقرب من عيادات الأطباء أو المستشفيات، فضلاً عن القدرة على مواكبة تطورات السوق، لأن الصيدليات باتت الآن أشبه بمراكز التسوّق"، وفق الدكتور محمد عز.
ويضيف عز "تغطي الشهادة المصرفية كافة المصروفات، كإيجار المكان، وشراء المستحضرات والأدوية، بالإضافة إلى أجور العمال".
مسقط: مرونة التأسيس
تحظى سلطنة عُمان بمرونة ملحوظة في إجراءات تأسيس الصيدلية، إذ تشمل تقديم طلب لوزارة الصحة وتعبئة استمارة مرفقة مع الطلب، حتى تحصل على موافقة مبدئية سارية المفعول لستة أشهر قبل الحصول على الموافقة النهائية. وتشترط وزارة الصحة سداد 300 ريال لافتتاح صيدلية في مسقط أو مدينة صلالة، وأن لا تقل المساحة عن 25 متراً مربعاً وتبعد 200 متر عن أقرب صيدلية.
وبحسب الدكتور سامي عبد المنعم، فإن كلفة التأسيس تصل إلى 42 ألف دولار، تشمل استئجار مقر مقابل 3 آلاف دولار، و500 دولار رسوم المرافق والصيانة، فضلاً عن تكاليف التجهيزات، ولافتات الدعاية ودراجة نارية لتوصيل الطلبات للمنازل بقيمة تقترب من 15 ألف دولار.
إلى ذلك، يتم رصد 20 ألف دولار لشراء الأدوية وأدوات التجميل، فضلاً عن تخصيص قرابة 2500 دولار كرواتب لفريق العمل.
القاهرة: نشاط متطور
يشبه نشاط "الصيدلية" في مصر أغلب الأنشطة التجارية التي تستفيد من الكثافة السكنية. بل تمتاز بسهولة استخراج التراخيص التي لا تتجاوز كلفتها 250 دولاراً. وبحسب موقع وزارة الصحة، يشترط لإصدار الترخيص أن لا تقل مساحة الصيدلية عن 25 متراً مربعاً، إضافة إلى المرافق، وتحديدًا خط المياه، وتوفر مخطط هندسي وشهادة قيد من نقابة الصيادلة.
وبحسب الدكتور أحمد ذكي، فإن كلفة المشروع تصل إلى 36 ألف دولار، تشمل استئجار محل في شارع حيوي بمساحة 200 متر مقابل 1200 - 1500 دولار شهريًا، و500 دولار رسوم المرافق والصيانة، فضلاً عن كلفة التجهيزات ولافتات الدعاية بقيمة تقترب من 12 - 13 ألف دولار.
هذا عدا عن الأدوية ومستحضرات التجميل التي تصل كلفتها إلى 20 ألف دولار. وتبقى أجور فريق العمل التي تراوح بين 400 دولار لطبيب صيدلي شاب، و150 دولاراً لكل من العامل المُساعد وعامل النظافة ومسؤول توصيل الأدوية للزبائن.
الخرطوم: ظروف مُناسبة
يتطلب افتتاح صيدلية في السودان التقدم بطلب استخراج الرخصة من وزارة الصحة وتعبئة استمارة تتضمن بيانات الصيدلية ومقدم الطلب، فضلاً عن النص على مزاولة النشاط.
وتقل التكاليف عن القاهرة، بسبب نمط النشاط الذي يُركز على مبيعات الأدوية بشكلٍ رئيسي، إذ تدور التكاليف حول 25 ألف دولار. فيما تصل كلفة التجهيزات إلى قرابة 10 آلاف دولار، بالإضافة إلى تسديد 12 ألف دولار لتوريد الأدوية، وقرابة 1000 - 1200 دولار كأجور لفريق العمل.
بيروت: مشروع مُربح
يُشترط في لبنان لإنشاء صيدلية الحصول على ترخيص من وزير الصحة العامة، ولا يمنح هذا الترخيص إلا لمواطن لبناني يحمل الإجازة بمزاولة مهنة الصيدلة. كما يجب على الصيدلي المرخص له أن ينجز معاملات التأسيس ويفتتح الصيدلية فعليًا خلال مهلة أقصاها سنة من تاريخ منح الترخيص.
واستنادًا إلى دراسة أعدها بيرو طرابلسي، اختصاصي اقتصادي بالمؤسسة اللبنانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فإن مساحة الصيدلية ينبغي ألا تقل عن 45 متراً مربعاً.
وتعتبر كلفة استئجار مقر الصيدلية من أكثر بنود التشغيل المؤثرة في المصروفات، إذ تراوح بين 5 ــ 6 آلاف دولار شهريًا، فضلاً عن قرابة 3 آلاف دولار لفريق العمل، و15 ألف دولار للتجهيزات، إلى جانب قرابة 20 ألف دولار لشراء الأدوية ومستحضرات التجميل، ليصل إجمالي التكاليف إلى 44 ألف دولار.
وبحسب دراسة طرابلسي، فإن المشروع يتميّز بالربحية، إذ يُمكن أن يُسجل 10% نموًا سنويًا خلال الأعوام الأولى.
عمّان: تفرغ تام
يتطلب افتتاح صيدلية في الأردن استيفاء عدة بنود، أهمها تقديم مستند يفيد بتفرغ الصيدلي المالك للمشروع لمديرية ترخيص المهن والمؤسسات الصحية. وبحسب دراسات الجدوى، فإن كلفة المشروع تدور حول 40 ألف دولار، تشمل ألفي دولار مصروفات استئجار مقر الصيدلية، ورسوم المرافق والصيانة شهريًا، ومبلغ ممُاثل كمصروفات لفريق العمل.
في حين يتطلب تخصيص قرابة 15 ألف دولار للتجهيزات ولافتات الدعاية، إضافة إلى 20 ألف دولار لشراء مُستلزمات الصيدلية.
اقرأ أيضاً:عبد ربه يعالج مرضاه بأعشاب فلسطين
الرياض: كلفة مُرتفعة
تُعتبر الإجراءات المطبّقة لافتتاح صيدلية في السعودية من أكثر القواعد صرامة في الوطن العربي. وبحسب البوابة الإلكترونية الموحدة للخدمات الطبية، فإنه على مُقدم الطلب إرفاق شهادة مصرفية تتضمن وجود ما لا يقل عن 500 ألف ريال، ما يعادل 133 ألف دولار. "يعتبر مشروع افتتاح صيدلية مُربحاً، ولكن بشروط، أهمها أن تقع بالقرب من عيادات الأطباء أو المستشفيات، فضلاً عن القدرة على مواكبة تطورات السوق، لأن الصيدليات باتت الآن أشبه بمراكز التسوّق"، وفق الدكتور محمد عز.
ويضيف عز "تغطي الشهادة المصرفية كافة المصروفات، كإيجار المكان، وشراء المستحضرات والأدوية، بالإضافة إلى أجور العمال".
مسقط: مرونة التأسيس
تحظى سلطنة عُمان بمرونة ملحوظة في إجراءات تأسيس الصيدلية، إذ تشمل تقديم طلب لوزارة الصحة وتعبئة استمارة مرفقة مع الطلب، حتى تحصل على موافقة مبدئية سارية المفعول لستة أشهر قبل الحصول على الموافقة النهائية. وتشترط وزارة الصحة سداد 300 ريال لافتتاح صيدلية في مسقط أو مدينة صلالة، وأن لا تقل المساحة عن 25 متراً مربعاً وتبعد 200 متر عن أقرب صيدلية.
وبحسب الدكتور سامي عبد المنعم، فإن كلفة التأسيس تصل إلى 42 ألف دولار، تشمل استئجار مقر مقابل 3 آلاف دولار، و500 دولار رسوم المرافق والصيانة، فضلاً عن تكاليف التجهيزات، ولافتات الدعاية ودراجة نارية لتوصيل الطلبات للمنازل بقيمة تقترب من 15 ألف دولار.
إلى ذلك، يتم رصد 20 ألف دولار لشراء الأدوية وأدوات التجميل، فضلاً عن تخصيص قرابة 2500 دولار كرواتب لفريق العمل.
القاهرة: نشاط متطور
يشبه نشاط "الصيدلية" في مصر أغلب الأنشطة التجارية التي تستفيد من الكثافة السكنية. بل تمتاز بسهولة استخراج التراخيص التي لا تتجاوز كلفتها 250 دولاراً. وبحسب موقع وزارة الصحة، يشترط لإصدار الترخيص أن لا تقل مساحة الصيدلية عن 25 متراً مربعاً، إضافة إلى المرافق، وتحديدًا خط المياه، وتوفر مخطط هندسي وشهادة قيد من نقابة الصيادلة.
وبحسب الدكتور أحمد ذكي، فإن كلفة المشروع تصل إلى 36 ألف دولار، تشمل استئجار محل في شارع حيوي بمساحة 200 متر مقابل 1200 - 1500 دولار شهريًا، و500 دولار رسوم المرافق والصيانة، فضلاً عن كلفة التجهيزات ولافتات الدعاية بقيمة تقترب من 12 - 13 ألف دولار.
هذا عدا عن الأدوية ومستحضرات التجميل التي تصل كلفتها إلى 20 ألف دولار. وتبقى أجور فريق العمل التي تراوح بين 400 دولار لطبيب صيدلي شاب، و150 دولاراً لكل من العامل المُساعد وعامل النظافة ومسؤول توصيل الأدوية للزبائن.
الخرطوم: ظروف مُناسبة
يتطلب افتتاح صيدلية في السودان التقدم بطلب استخراج الرخصة من وزارة الصحة وتعبئة استمارة تتضمن بيانات الصيدلية ومقدم الطلب، فضلاً عن النص على مزاولة النشاط.
وتقل التكاليف عن القاهرة، بسبب نمط النشاط الذي يُركز على مبيعات الأدوية بشكلٍ رئيسي، إذ تدور التكاليف حول 25 ألف دولار. فيما تصل كلفة التجهيزات إلى قرابة 10 آلاف دولار، بالإضافة إلى تسديد 12 ألف دولار لتوريد الأدوية، وقرابة 1000 - 1200 دولار كأجور لفريق العمل.
بيروت: مشروع مُربح
يُشترط في لبنان لإنشاء صيدلية الحصول على ترخيص من وزير الصحة العامة، ولا يمنح هذا الترخيص إلا لمواطن لبناني يحمل الإجازة بمزاولة مهنة الصيدلة. كما يجب على الصيدلي المرخص له أن ينجز معاملات التأسيس ويفتتح الصيدلية فعليًا خلال مهلة أقصاها سنة من تاريخ منح الترخيص.
واستنادًا إلى دراسة أعدها بيرو طرابلسي، اختصاصي اقتصادي بالمؤسسة اللبنانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فإن مساحة الصيدلية ينبغي ألا تقل عن 45 متراً مربعاً.
وتعتبر كلفة استئجار مقر الصيدلية من أكثر بنود التشغيل المؤثرة في المصروفات، إذ تراوح بين 5 ــ 6 آلاف دولار شهريًا، فضلاً عن قرابة 3 آلاف دولار لفريق العمل، و15 ألف دولار للتجهيزات، إلى جانب قرابة 20 ألف دولار لشراء الأدوية ومستحضرات التجميل، ليصل إجمالي التكاليف إلى 44 ألف دولار.
وبحسب دراسة طرابلسي، فإن المشروع يتميّز بالربحية، إذ يُمكن أن يُسجل 10% نموًا سنويًا خلال الأعوام الأولى.
عمّان: تفرغ تام
يتطلب افتتاح صيدلية في الأردن استيفاء عدة بنود، أهمها تقديم مستند يفيد بتفرغ الصيدلي المالك للمشروع لمديرية ترخيص المهن والمؤسسات الصحية. وبحسب دراسات الجدوى، فإن كلفة المشروع تدور حول 40 ألف دولار، تشمل ألفي دولار مصروفات استئجار مقر الصيدلية، ورسوم المرافق والصيانة شهريًا، ومبلغ ممُاثل كمصروفات لفريق العمل.
في حين يتطلب تخصيص قرابة 15 ألف دولار للتجهيزات ولافتات الدعاية، إضافة إلى 20 ألف دولار لشراء مُستلزمات الصيدلية.
اقرأ أيضاً:عبد ربه يعالج مرضاه بأعشاب فلسطين
