ماراثون ليبي لمكافحة التدخين

وذكر علي محمد الرقبي، رئيس اللجنة المنظمة للماراثون، أن الحملة تهدف إلى تشجيع الرياضة كوسيلة لمكافحة التدخين. "حملة لمكافحة التبغ. وهي آفة ضارة. ولا نعتقد أن هناك خلافاً على ذلك والجميع يحاربها. وطريقة محاربتنا فيها نوع من الاختلاف. ندعو إلى ممارسة الرياضة في المؤسسات التعليمية، لأن الرياضة هي الوسيلة الأفضل".

حملة مكافحة التدخين شاركت فيها مجموعات من تلاميذ المدارس يتبادلون الحديث مع مدخنين في الشوارع والمقاهي والنوادي لمحاولة إقناعهم بالتخلي عن تدخين التبغ. وقال محمد المغربي، أحد المشاركين في تنظيم الحملة، إن التلاميذ يقدمون وروداً لكل مدخن يوافق على التخلي عن التبغ.

ورحب بعض المدخنين في شوارع طرابلس بالحملة، ووافقوا عن طيب خاطر على التخلي عما في حوزتهم من تبغ. وقال ليبي يدعى حاتم عبد الله "عندي نية أن أتوقف عن التدخين وأبدأ الرياضة".

وأعدت وزارة الصحة الليبية، العام الماضي، مشروع قانون لمكافحة التدخين واستخدام التبغ، بينما لا تتوفر بيانات رسمية عن عدد المدخنين في ليبيا، ولا عن معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين.