قيود مصريّة على الحدود الليبية تحدّ من حركة البضائع

قيود مصريّة على الحدود الليبية تحدّ من حركة البضائع

04 مارس 2014
تأثر حركة المسافرين ونقل البضائع بين مصر وليبيا
+ الخط -

قال ناصر زقوقو، مدير العمليات في ميناء طبرق، إن قيوداً جديدة وضعت على المسافرين والبضائع عبر الحدود البرية بين مصر وليبيا، أثّرت سلباً على أحجام الحاويات في ميناء طبرق، شرق ليبيا.

ويعمل كلا البلدين على الحد من حركة المسافرين عبر الحدود البرية، وتخشى مصر أن يقوم مسلحون بتهريب الأسلحة عبر الحدود.

وتتخوّف ليبيا من دخول مهاجرين من مصر ودول أفريقيا جنوبي الصحراء بتأشيرات مزورة.

وعانى ميناء طبرق من الإهمال في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، لكن نشاطه تزايد مع دخول السلع الأجنبية إلى هذه السوق الجديدة.

وكان من الصعب إدخال منتجات غربية مثل العطور ومستحضرات التجميل ومبتكرات الازياء والأغذية والسيارات حين كانت الدولة تهيمن على الاقتصاد الليبي.

وتظهر بيانات الميناء أن طبرق سجلت، في 2013، وصول حوالى 220 سفينة قامت بتفريغ 622 ألفاً و427 طناً من البضائع، مقارنة مع 50 ألفاً و801 طن في 2011 و245 ألفاً و472 طناً في 2012.

وخطف رجال قبائل سائقي شاحنات مصريين لطلب فدية وعثرت الشرطة في شهر فبراير/ شباط الماضي على سبعة مصريين قتلى على شاطئ قرب بنغازي.

وقال زقوقو إن ميناء طبرق هو خامس أكبر ميناء تجاري في ليبيا، ويوجد في الميناء مرفأ لتصدير النفط بطاقة 110 آلاف برميل يومياً، لكنه مغلق حالياً بسبب الاحتجاجات.

دلالات

المساهمون