عشرات الإصابات خلال جمعة غضب جديدة نصرةً للقدس

عشرات الإصابات خلال جمعة غضب جديدة رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس

09 فبراير 2018
يتواصل الغضب الفلسطيني نصرةً للقدس (جعفر اشتية/ فرانس برس)
+ الخط -
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة في الضفة الغربية، وذلك خلال جمعة "الغضب لأحمد جرار"، واستمراراً للفعاليات الرافضة قرارات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة للاحتلال.

وذكرت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر أنها تعاملت مع 265 إصابة في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، منها 12 إصابة بالرصاص الحي، و58 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و195 اختناقا بالغاز المسيل للدموع.


وفي بلدة المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، أُصيب شاب بالرصاص الحي، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق خلال مهاجمة جنود الاحتلال مسيرة سلمية نظّمت احتجاجاً على مصادرة الاحتلال أراضي البلدة.

وتعمّد جنود الاحتلال الإسرائيلي منع الصحافيين من التغطية، وقاموا باحتجازهم ومنعهم من التصوير بعض الوقت قبل إطلاق سراحهم، بينما أصيب المصوّر الصحافي، نبيل الرازم، خلال تغطية مواجهات مدينة نابلس.

وأصيب أيضاً شاب بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط خلال مواجهات بلدة نعلين غربي رام الله، بينما أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط خلال المواجهات عند حاجز "بيت إيل" العسكري، شمالي المدينة، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة بدرس، والنبي صالح، ونعلين، وبلعين، غرباً، خلال المسيرات التي خرج فيها الأهالي رفضاً للاستيطان، واستمراراً للرفض الشعبي لقرار ترامب.



وأصيب العشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات، التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم (جنوباً)، وعند منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل، وعلى المدخل الجنوبي لمدينة أريحا (شرقاً).


وفي قرية مادما جنوب مدينة نابلس (شمالاً)، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأهالي أثناء عملهم في أراضيهم في المنطقة الجنوبية للقرية، وفي الأراضي المهدّدة بالمصادرة.

وأدّى عدد من الأهالي صلاة الجمعة في المنطقة المهدّدة بالمصادرة، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، إذ أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بشظايا قنابل الصوت.

وعند حاجز حوارة العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة انطلقت، عقب أداء صلاة الجمعة، وسط المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه المشاركين، وأصابت شابين بالرصاص الحي، وسجلت إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حتى اللحظة، إذ لا تزال المواجهات مستمرّة، مع إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الحاجز.

وقد منعت قوات الاحتلال الصحافيين الفلسطينيين من تغطية الأحداث، واحتجزت المصور الصحافي محمود مطر، ومن ثم اقتادته إلى جهة مجهولة.

في السياق، اندلعت مواجهات عنيفة عند مدخل بلدة بيتا الرئيس، جنوب نابلس، حيث قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة.

وذكرت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أنّ شاباً فلسطينياً أصيب بالرصاص الحي، وآخر بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال أغلقت مدخل البلدة بشكل كامل، فيما لا تزال المواجهات مندلعة".

وفي غزة، أصيب 27 فلسطينياً على الأقل، اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات الحدودية التي اندلعت شرق وشمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن جريحين في حالة خطرة.

وأصيب ستة شمال القطاع قبالة معبر بيت حانون إيرز، وثمانية شرق جباليا، وتسعة شرق مدينة غزة، وأربعة شرق البريج، وسط القطاع.

 

المساهمون