سعر النفط يسجل أدنى مستوى في 6 أشهر
سجل خام برنت اليوم الأربعاء أدنى مستوى في ستة أشهر رغم استمرار المخاوف من تفاقم الأزمة بشأن أوكرانيا.
وهبط سعر برنت سنتين إلى 106.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلق مرتفعا 55 سنتا، فيما هبط الخام الأمريكي 25 سنتا إلى 99.45 دولار للبرميل.
وقال "لو برون"، محلل أسواق النفط لدى أوبشينز اكسبريس في سيدني، " يبدو أن المستثمرين يتخطون أزمة أوكرانيا لكنهم مازالوا يتوقعون عقوبات على روسيا".
وتسبب تأييد موسكو لانفصال شبه جزيرة القرم، وانضمامها إلى روسيا في غضب الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، حيث تصاعدت الضغوط على روسيا خلال الأيام الأخيرة، لتشمل إلى جانب التحركات السياسية، ضغوطاً اقتصادية.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، قال في تصريح لتلفزيون "سكاي نيوز" عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة ضرورة خفض الاعتماد على موارد الطاقة الروسية.
وفرض الرئيس الأميركي باراك أوباما، الإثنين، عقوبات على الدب الروسي، وتم تجميد أموال 11 مسؤولاً من روسيا وأوكرانيا، منهم الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، بالإضافة إلى فلاديسلوف سوركوف وسيرغي غلازييف، وهما مساعدان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحذر ايجور سيتشين رئيس شركة روسنفت الروسية للطاقة الغرب، من أن تشديد العقوبات على روسيا بسبب ضمها منطقة القرم الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى مزيد من التدهور في الوضع.
وعرض سيتشين على مستثمرين يابانيين تعاونا أكبر لتطوير النفط والغاز الروسي خلال زيارة لطوكيو في مؤشر على توجه روسيا جهة الشرق، بعد أن صب الغرب جام غضبه عليها بسبب القرم.
ويزور سيتشين أيضا كلا من الهند وفيتنام وكوريا الجنوبية.
وأضاف سيتشين وهو حليف قديم للرئيس الروسي فلادييمر بوتين في إحدى جلسات منتدى استثمار بين روسيا واليابان اليوم الأربعاء "دراسة التوسع في العقوبات من شأنه أن يذكي الصراع فحسب. العقوبات لن تسهم في حل المشكلة بل ستأتي بنتائج عكسية".
ويخشى مسؤولون يابانيون أن يقوض أي مسعى غربي لفرض عقوبات على روسيا جهود طوكيو لتحسين العلاقات مع موسكو. ولكن سيتشين الذي وصف العقوبات بأنها محاولة ابتزاز أكد حرص موسكو على دعم الاستثمار.
وعرض سيتشين استثمارات محتملة في روسيا على اليابان، التي هددت بتعليق محادثات خاصة باتفاقية استثمار وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات سفر في إطار العقوبات بسبب القرم.
وتابع المسؤول الروسي "نعرض زيادة كبيرة في فرص الاستثمار أمام المستثمرين اليابانيين. لا يقتصر اهتمامنا على جذب شركاء لمشروعات بعينها بل نحن مستعدون لدراسة استثمارات مشتركة في كافة الجوانب التكنولوجية..الإنتاج والبنية التحتية والتكرير ونقل الطاقة".
وعلى صعيد أسواق المال، ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أسبوع اليوم الأربعاء.
وأغلق نيكي مرتفعا 0.4% عند 14462.52 نقطة، مسجلا أعلى إقفال منذ 13 مارس/آذار.
كما شهدت الأسهم الأوروبية بداية مستقرة اليوم الأربعاء، ليترفع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.1% إلى 1307.34 نقطة.
وبدأ مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني الجلسة على استقرار، فيما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.2% في مستهل الجلسة.
وهبط سعر برنت سنتين إلى 106.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلق مرتفعا 55 سنتا، فيما هبط الخام الأمريكي 25 سنتا إلى 99.45 دولار للبرميل.
وقال "لو برون"، محلل أسواق النفط لدى أوبشينز اكسبريس في سيدني، " يبدو أن المستثمرين يتخطون أزمة أوكرانيا لكنهم مازالوا يتوقعون عقوبات على روسيا".
وتسبب تأييد موسكو لانفصال شبه جزيرة القرم، وانضمامها إلى روسيا في غضب الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، حيث تصاعدت الضغوط على روسيا خلال الأيام الأخيرة، لتشمل إلى جانب التحركات السياسية، ضغوطاً اقتصادية.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، قال في تصريح لتلفزيون "سكاي نيوز" عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة ضرورة خفض الاعتماد على موارد الطاقة الروسية.
وفرض الرئيس الأميركي باراك أوباما، الإثنين، عقوبات على الدب الروسي، وتم تجميد أموال 11 مسؤولاً من روسيا وأوكرانيا، منهم الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، بالإضافة إلى فلاديسلوف سوركوف وسيرغي غلازييف، وهما مساعدان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحذر ايجور سيتشين رئيس شركة روسنفت الروسية للطاقة الغرب، من أن تشديد العقوبات على روسيا بسبب ضمها منطقة القرم الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى مزيد من التدهور في الوضع.
وعرض سيتشين على مستثمرين يابانيين تعاونا أكبر لتطوير النفط والغاز الروسي خلال زيارة لطوكيو في مؤشر على توجه روسيا جهة الشرق، بعد أن صب الغرب جام غضبه عليها بسبب القرم.
ويزور سيتشين أيضا كلا من الهند وفيتنام وكوريا الجنوبية.
وأضاف سيتشين وهو حليف قديم للرئيس الروسي فلادييمر بوتين في إحدى جلسات منتدى استثمار بين روسيا واليابان اليوم الأربعاء "دراسة التوسع في العقوبات من شأنه أن يذكي الصراع فحسب. العقوبات لن تسهم في حل المشكلة بل ستأتي بنتائج عكسية".
ويخشى مسؤولون يابانيون أن يقوض أي مسعى غربي لفرض عقوبات على روسيا جهود طوكيو لتحسين العلاقات مع موسكو. ولكن سيتشين الذي وصف العقوبات بأنها محاولة ابتزاز أكد حرص موسكو على دعم الاستثمار.
وعرض سيتشين استثمارات محتملة في روسيا على اليابان، التي هددت بتعليق محادثات خاصة باتفاقية استثمار وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات سفر في إطار العقوبات بسبب القرم.
وتابع المسؤول الروسي "نعرض زيادة كبيرة في فرص الاستثمار أمام المستثمرين اليابانيين. لا يقتصر اهتمامنا على جذب شركاء لمشروعات بعينها بل نحن مستعدون لدراسة استثمارات مشتركة في كافة الجوانب التكنولوجية..الإنتاج والبنية التحتية والتكرير ونقل الطاقة".
وعلى صعيد أسواق المال، ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أسبوع اليوم الأربعاء.
وأغلق نيكي مرتفعا 0.4% عند 14462.52 نقطة، مسجلا أعلى إقفال منذ 13 مارس/آذار.
كما شهدت الأسهم الأوروبية بداية مستقرة اليوم الأربعاء، ليترفع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.1% إلى 1307.34 نقطة.
وبدأ مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني الجلسة على استقرار، فيما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.2% في مستهل الجلسة.
