رئيس بلدية نيويورك يشارك بكتابة "حياة السود مهمة" أمام برج ترامب

رئيس بلدية نيويورك يشارك مع ناشطين بكتابة عبارة "حياة السود مهمة" أمام برج ترامب

10 يوليو 2020
اكتسبت حركة "حياة السود مهمة" زخماً بعد وفاة جورج فلويد (Getty)
+ الخط -

انضمّ رئيس بلدية نيويورك إلى ناشطين، الخميس، في كتابة عبارة "حياة السود مهمة" بأحرف صفراء عملاقة في طريق فيفث أفينيو بالمدينة أمام برج ترامب الذي كان ذات يوم جوهرة التاج في إمبراطورية ممتلكات الرئيس دونالد ترامب.

وبينما كان العاملون بمدخل المبنى السكني الفاخر، الذي يتّسم باللون الذهبي البراق، يتابعون ما يحدث، انضم رئيس البلدية بيل دي بلاسيو وزوجته، إلى جانب القس آل شاربتون، الذي نعى جورج فلويد في منيابوليس في أوائل يونيو/ حزيران، إلى عشرات الأشخاص الذين يضعون كمامات على وجوههم ويرسمون بكرات الطلاء العبارة على الأرضية أمام برج ترامب.

وقال دي بلاسيو، في حديث مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، "لم نكن نسيء إلى جادة "فيفث أفينيو"، كنا نحرّر الجادة بوضع هذه الكلمات المهمة أمام مبنى الرئيس ترامب".

 

واكتسبت حركة "حياة السود مهمة" زخماً بعد وفاة جورج فلويد خلال احتجاز الشرطة له في منيابوليس في 25 مايو/ أيار، بعد أن جثا ضابط أبيض على رقبته.

وقالت بيتيكوبوفي ويس (16 عاماً)، وهي طالبة بمدرسة ثانوية في مانهاتن، إن مشاركتها تهدف إلى مواجهة "السلبية والعنف" في رئاسة ترامب. وأضافت لـ"رويترز": "لقد كان رئيسنا منتقداً بشكل كبير لحركة "حياة السود مهمة" بطريقة أعتقد أنها خطيرة للغاية وتضرّ بأمتنا".

ووصف ترامب على "تويتر"، الأسبوع الماضي، الخطوة بأنها "رمز للكراهية". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" ليل الخميس، قال ترامب إن أصحاب المتاجر في فيفث أفينيو "غاضبون" من رسم العبارة على أرضية الطريق.

وأكد ترامب، الذي غيّر مقر إقامته الرئيس في سبتمبر/ أيلول إلى فلوريدا من مانهاتن، أن الناس يغادرون المدينة بسبب الطريقة التي تدار بها. وقال "إنه أمر محزن للغاية أن نرى ما حدث".

ووفق "رويترز"، تم التخطيط لرسم عبارة "حياة السود مهمة"، في كل من الأحياء الخمسة بمدينة نيويورك وظهرت في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وبدأت في واشنطن العاصمة، حيث غطت هذه الرسالة الضخمة شارعاً بالقرب من البيت الأبيض، بعد أن استخدمت السلطات رذاذ الفلفل لتفريق متظاهرين سلميين، وإفساح الطريق لالتقاط صور لترامب وهو يحمل الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون في أول يونيو/ حزيران.

وقال جيمس والاس من نيويورك "هذا لا يعني أن حياة الآخرين لا تهم، بل يعني فقط أن هذا لا يجب أن يحدث.. فلن ندير رؤوسنا وننكر أن هناك عنفاً عنصرياً يحدث".