تونس تحارب المواقع الإلكترونية العشوائية

18 ابريل 2020
+ الخط -
عرفت تونس ما بعد ثورة عام 2011 انفجاراً إعلامياً غير مسبوق، وتحديداً في مجال الصحافة الإلكترونية، وكان من نتائجه ظهور مواقع إخبارية عشوائية توظف لغايات حزبية أو لتصفية حسابات اقتصادية بين رجال أعمال أو لنشر الأخبار الكاذبة.

هذه الحال دفعت "جمعية مديري الصحف" خلال الأسبوع الحالي إلى إصدار قائمة المواقع الإلكترونية الإخبارية المعترف بها المنخرطة في الجمعية، ويُنتج مضامينها صحافيون محترفون، ولها إدارة تحرير، كما ينصّ "المرسوم 115" المنظم للقطاع الإعلامي في تونس.

ودعت "جمعية مديري الصحف" القرّاء إلى التحقق من المواقع الإخبارية التي يطالعونها، لافتة إلى ضرورة أن تكون المقالات موقّعة من صحافيين بأسمائهم الكاملة أو بالأحرف الأولى من أسمائهم، كما تعرف هذه المواقع عن نفسها في قسم خاص تحت عنوان "من نحن"، يضمّ اسم مدير الموقع أو رئيس التحرير أو فريق التحرير وعنوان مقر الموقع ووسائل الاتصال به من عنوان إلكتروني وأرقام هواتف.

يذكر أن العاملين في قطاع الصحافة الورقية والإلكترونية في تونس ينتظرون تأسيس "المجلس الأعلى للصحافة الورقية والإلكترونية" الذي سيكون من أهم أدواره تنظيم هذا القطاع، وقد سبق لنقيب الصحافيين التونسيين، ناجي البغوري، أن أعلن أن إطلاق المجلس سيكون في الربع الأول من العام الحالي، لكن وباء فيروس كورونا الجديد أخّر هذه الخطوة.