ترحيل الدرسي إلى ليبيا: محاميه يؤكد والخارجية تتكتم
ترحيل الدرسي إلى ليبيا: محاميه يؤكد والخارجية تتكتم
وصلت زوجة العيطان إلى الأردن آتية من ليبيا (Getty)
منعت إدارة السجون في الأردن، اليوم الجمعة، الزيارة عن سجناء التيار السلفي الجهادي، بمن فيهم السجين الليبي، محمد الدرسي، الذي أكد محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن، موسى العبداللات، أن السلطات الأردنية نقلته إلى ليبيا، تمهيداً لتبادله مع السفير الأردني، فواز العيطان، المختطف منذ عشرة أيام في العاصمة طرابلس الغرب.
وأوضح العبداللات، في حديث مع"العربي الجديد"، أنه حاول زيارة الدرسي، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد بتهمة الإرهاب، بصفته محامياً موكلاً للدفاع عنه، يوم الاربعاء الماضي، إلا أنه منع من الزيارة، وتابع: "حاولت زيارته يوم الجمعة، بصفة شخصية ومُنعتُ أيضاً"، مع العلم بأن زيارة السجناء في الأردن يوم الجمعة مقتصرة على الأهل، من دون المحامين.
وأضاف العبدللات: " تأكدتُ من مصادر أن الدرسي غير موجود في أي من سجون الأردن، وبالتالي فإنه بذلك يكون قد رُحِّلَ إلى ليبيا، فجر اليوم لمبادلته مع السفير العيطان"، ورفض العبداللات الكشف عن المصادر الذي أكدت له عدم وجود الدرسي في السجون الأردنية.
وأشار إلى أن آخر زيارة التقى فيها الدرسي كانت قبل شهر تقريباً، وكان الدرسي، حينها في حالة صحية صعبة.
من جهته، أكد القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني، محمد الشلبي الملقب بـ"أبو سياف"، لـ"العربي الجديد"، منع إدارة السجون الزيارة عن الدرسي، لكنه لفت إلى أن الزيارة منعت عن جميع سجناء التيار السلفي الجهادي، بمن فيهم مُنـظـّر التيار في الأردن، عاصم البرقاوي الملقب بـ "ابو محمد المقدسي"، والقيادي في التيار، عمر عثمان الملقب بـ" أبو قتادة"، وآخرون.
وأرجعت إدارة السجون منع الزيارة إلى إجراءات داخلية خاصة لم تفصح عنها.
وبحسب "أبو سياف"، الذي يؤيد تسليم الدرسي المسجون في الأردن منذ عام 2006، والذي صدر بحقه حكمٌ بالسجن المؤبد عام 2007، لإدانته في محاولة تفجير المطار الرئيسي في الأردن.
وحاول التيار السلفي التأكد من صحة الانباء، التي تتحدث عن نقل الدرسي إلى ليبيا، لكنه فشل بسبب الاجراءات الأمنية المشددة في السجون.
أما وزارة الخارجية الأردنية فلم تنفِ خبرَ تسليم الدرسي، كما أنها لم تؤكده، والتزمت الصمت حيال الأمر، مما فتح مجالاً للتكهنات، والتقديرات الصحافية.
وقالت الناطق باسم الخارجية، صباح الرافعي، إنه" سيتم الإعلان عن أية معلومات مرتبطة بقضية السفير، بحسب مقتضى الحال، وبما يراعي الاتصالات الجارية بشأن القضية".
من جانبهم، قال أفراد من عائلة السفير المختطف إنهم يتابعون القضية عبر وسائل الاعلام، مؤكدين عدم تبليغهم بوجود صفقة لتبادل السجين الدرسي بالسفير.
ووصلت زوجة السفير إلى الأردن، مساء أمس الخميس، قادمة من ليبيا.
وأوضح العبداللات، في حديث مع"العربي الجديد"، أنه حاول زيارة الدرسي، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد بتهمة الإرهاب، بصفته محامياً موكلاً للدفاع عنه، يوم الاربعاء الماضي، إلا أنه منع من الزيارة، وتابع: "حاولت زيارته يوم الجمعة، بصفة شخصية ومُنعتُ أيضاً"، مع العلم بأن زيارة السجناء في الأردن يوم الجمعة مقتصرة على الأهل، من دون المحامين.
وأضاف العبدللات: " تأكدتُ من مصادر أن الدرسي غير موجود في أي من سجون الأردن، وبالتالي فإنه بذلك يكون قد رُحِّلَ إلى ليبيا، فجر اليوم لمبادلته مع السفير العيطان"، ورفض العبداللات الكشف عن المصادر الذي أكدت له عدم وجود الدرسي في السجون الأردنية.
وأشار إلى أن آخر زيارة التقى فيها الدرسي كانت قبل شهر تقريباً، وكان الدرسي، حينها في حالة صحية صعبة.
من جهته، أكد القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني، محمد الشلبي الملقب بـ"أبو سياف"، لـ"العربي الجديد"، منع إدارة السجون الزيارة عن الدرسي، لكنه لفت إلى أن الزيارة منعت عن جميع سجناء التيار السلفي الجهادي، بمن فيهم مُنـظـّر التيار في الأردن، عاصم البرقاوي الملقب بـ "ابو محمد المقدسي"، والقيادي في التيار، عمر عثمان الملقب بـ" أبو قتادة"، وآخرون.
وأرجعت إدارة السجون منع الزيارة إلى إجراءات داخلية خاصة لم تفصح عنها.
وبحسب "أبو سياف"، الذي يؤيد تسليم الدرسي المسجون في الأردن منذ عام 2006، والذي صدر بحقه حكمٌ بالسجن المؤبد عام 2007، لإدانته في محاولة تفجير المطار الرئيسي في الأردن.
وحاول التيار السلفي التأكد من صحة الانباء، التي تتحدث عن نقل الدرسي إلى ليبيا، لكنه فشل بسبب الاجراءات الأمنية المشددة في السجون.
أما وزارة الخارجية الأردنية فلم تنفِ خبرَ تسليم الدرسي، كما أنها لم تؤكده، والتزمت الصمت حيال الأمر، مما فتح مجالاً للتكهنات، والتقديرات الصحافية.
وقالت الناطق باسم الخارجية، صباح الرافعي، إنه" سيتم الإعلان عن أية معلومات مرتبطة بقضية السفير، بحسب مقتضى الحال، وبما يراعي الاتصالات الجارية بشأن القضية".
من جانبهم، قال أفراد من عائلة السفير المختطف إنهم يتابعون القضية عبر وسائل الاعلام، مؤكدين عدم تبليغهم بوجود صفقة لتبادل السجين الدرسي بالسفير.
ووصلت زوجة السفير إلى الأردن، مساء أمس الخميس، قادمة من ليبيا.
