تراجع جماعي للبورصات الخليجية إثر توترات سياسية

تراجع جماعي للبورصات الخليجية إثر توترات سياسية

05 مارس 2014
+ الخط -
سجلت البورصات الخليجية تراجعا شبه جماعي لدى إغلاق تداولات يوم الأربعاء، بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر بسبب توترات سياسية، ليغمر اللون الأحمر شاشات التداول في أغلب أسواق المنطقة.

وتراجعت أسواق قطر والإمارات والكويت والبحرين، بعد يوم من تحقيقها صعودا جماعيا أمس الثلاثاء، إثر تراجع مخاوف أسواق المال العالمية من تطور الأزمة بين أوكرانيا وروسيا والاتجاه إلى التهدئة.

وتصدر مؤشر سوق الأسهم القطرية الانخفاضات، بتراجع بلغت نسبته 2.090%، بعد أن خسر نحو 300 نقطة، ليبلغ مستوى 11346.5 نقطة، مسجلا أدنى مستوى له في شهر.

كما تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.49%، ليصل إلى مستوى 4100.7 نقطة، فيما انخفض مؤشر بورصة الكويت بنحو 0.73%، مسجلا 7476.7 نقطة.

وانخفض مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.23%، بعد أن بلغ مستوى 1364.7 نقطة، فيما هبط مؤشر البورصة السعودية قبل الإغلاق بنحو 0.22%، مسجلا 9129 نقطة.

وتعتبر البورصة القطرية ثاني أكبر سوق مالية في الخليج، من حيث القيمة السوقية بعد السوق السعودية، لتبلغ حسب إغلاق أمس 182 مليار دولار، فيما تبلغ القيمة السوقية للسوق السعودية 499.7 مليار دولار.

وتبلغ قيمة سوق الكويت 111.5 مليار دولار، ودبي المالي 79.76 مليار دولار، والبحرين 20.26 مليار دولار، ومسقط 37.8 مليار دولار.

وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال، إن بيان السعودية والإمارات والبحرين، أثار مخاوف المستثمرين في هذه الأسواق، لا سيما الأجانب من تصاعد الموقف السياسي.

وأضاف إبراهيم في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن هذه الخطوة من جانب دول مجلس التعاون الخليجي، دفعت المؤشرات إلى التخلي عن مكاسبها المحققة أمس الثلاثاء وكذلك في التعاملات الصباحية، بعد أن تراجعت مخاوف أسواق المال العالمية بشأن الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.

 

المساهمون