برج إيفل يتألّق بالأنوار في يوم فرنسا الوطني

15 يوليو 2014
برج إيفل في اليوم الوطني الفرنسي(مصطفى يلسين/الأناضول/Getty)
+ الخط -

صبيحة الرابع عشر من يوليو/تموز من العام 1789 سقطت قلعة وسجن الباستيل في أيدي الثوار الفرنسيين، وكونها أحد رموز السلطة الحاكمة في فرنسا، فقد اعتبر الحدث شرارة الثورة الفرنسية، وأصبح لاحقاً رمزاً للجمهورية الفرنسية.
إلى اليوم يحتفل الفرنسيّون بيومهم الوطني في هذا التاريخ، الذي يعرف أيضاً بيوم الباستيل. وقد تميّزت احتفالات باريس هذا العام بعرض مبهر للألعاب النارية تحديداً في سماء برج إيفل، الذي لم تكتف الألعاب بتزيين محيطه بل هي صمّمت بطريقة متميّزة وذكيّة جعلت الأنوار تخرج منه وترسم له أشكالاً مختلفة...

من المعروف أن البرج الأشهر في أوروبا وفرنسا يضاء في المناسبات السعيدة، وأحياناً يضاء حزناً على ضحايا حرب معينة أو كارثة، إلا أنّه في يوم الباستيل، يبدو في أبهى حلّة، ولا يعرف كلّ هذه الأنوار في أي مناسبة ثانية، ما يجعلها المناسبة المفضّلة لزوار باريس والسائحين.



تصوير مصطفى يلسين/الأناضول/Getty

المساهمون