انسحاب "الحوثيين" من القصر الرئاسي بعدن

انسحاب "الحوثيين" من القصر الرئاسي بعدن

03 ابريل 2015
استمرار غارات "عاصفة الحزم" (الأناضول)
+ الخط -
انسحب مسلّحو جماعة "أنصار الله" "الحوثيين"، قبل فجر اليوم الجمعة من القصر الرئاسي في عدن، جنوبي اليمن، بعد غارات جوية شنّها التحالف العربي بقيادة السعودية، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول محلي.

وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أنّ "المسلحين الحوثيين وحلفاءهم، انسحبوا قبل الفجر من قصر المعاشيق"، الذي سيطروا عليه أمس الخميس، وذلك بعد غارات جوية لتحالف "عاصفة الحزم".

اقرأ أيضاً: هادي يربح جنوباً.... بانتظار الدعم البري

بدوره، اعتبر الناطق الرسمي باسم المكتب الإعلامي لـعبد الملك الحوثي، محمد عبد السلام، أنّ "شعوب المنطقة العربية والإسلامية، ترفض تماماً الحرب العدوانية الغاشمة على اليمن، وندرك أيضاً أن السعودية تستغل الضائقة المالية التي تمر بها بعض الدول، لتفرض عليها مواقف تساندها في العدوان على اليمن، ولهذا نعبّر عن شكرنا لكل المواقف المشرفة لشعوب المنطقة التي خرجت للتظاهر، أو عبّرت عن موقفها الرافض للعدوان الغاشم على اليمن".

وصرّح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلاً "أسبوع مرّ على العدوان السعودي الصهيوأميركي الغاشم، والنتيجة تدمير المنشآت العامة والخاصة، من كهرباء ومحطات غاز، ومصانع ألبان، واستهداف مباشر لمخيمات النازحين والأحياء السكنية، ومواقع الجيش اليمني، وقتل النازحين وعمال المصانع والمواطنين في الأحياء السكنية، والأسواق وقصف المعسكرات، التي لم يعمل قادة البلد يوماً واحداً، على أساس حمايتها من العدوان الخارجي، أو تمويهها من أي قصف محتمل".

وفي اليوم التاسع لـ"عاصفة الحزم"، تتصاعد مخاوف اليمنيين يوماً بعد يوم، من استمرار الأزمة، وخصوصاً في صنعاء، حيث تعطلت المدارس والعديد من الشركات، فيما يستعد أنصار حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لتظاهرات اليوم الجمعة.

من جهةٍ أخرى، يتواصل إجلاء الرعايا الأجانب من اليمن، إذ أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس الخميس، موافقة السلطات السعودية على تشغيل ثلاثة معابر حدودية مع اليمن لاستقبال عدد من الرعايا المصريين الموجودين باليمن.

كما أعلن عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي رزاق عبد الأمة، لوكالة "الأناضول"، أنّ اللجنة أجرت اتصالات في وزارة الخارجية، لبحث أوضاع الجالية العراقية في اليمن، التي يتجاوز عددها أربعة آلاف شخص.

اقرأ أيضاً: اليمن: غارات "عاصفة الحزم" مستمرة وسقوط أول قتيل سعودي

دلالات

المساهمون