المغردون يُحاربون "داعش" والاسلاموفوبيا: "المسلمون ليسوا إرهابيين"

المغردون يُحاربون "داعش" والاسلاموفوبيا: "المسلمون ليسوا إرهابيين"

15 نوفمبر 2015
رفض للاسلاموفوبيا (Getty)
+ الخط -
ستّة اعتداءات دامية في باريس ليل الجمعة الثالث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، مدينة الأضواء، جعلتها مظلمة. مواقع التواصل الاجتماعي، كانت الحاضر الأبرز. نقل الخبر كان على منصّات "تويتر" و"فيسبوك" تحديداً، على مدار اللحظة.

وبعد إعلان "داعش" مسؤوليته عن الهجمات الإرهابية، انتشر وسم "#MuslimsAreNotTerrorist" (المسلمون ليسوا إرهابيين) حيث أكد المغردون أن داعش لا يمثل الإسلام وطالبوا بمنع انتشار "الإسلاموفوبيا" التي قد تكون من تداعيات تلك الاعتداءات. وكتب مغرد: "لا تحكموا على جموع من البشر بسبب بعض الذين لا يمتلكون عقلاً".




ومنذ الجمعة، كان أكثر الوسوم انتشاراً على مستوى العالم "#PrayforParis" وقد كتب عليه ما يقرب من 4 ملايين ونصف تغريدة.
شارك في هذا الوسم العديد من المشاهير حول العالم، فكتبت كاتي بيري: "إنه الوقت الآن للصلاة من أجل باريس". وكتب مغرد آخر "في الحقيقة أنا خائف جداً الآن لا يوجد مكان اَمن بهذا العالم.. يجب علينا الاتحاد والعمل معاً".

واستمر وسم "#ParisAttacks" في ترؤس لائحة الأكثر تداولاً عالمياً، والذي استخدمه المغردون بشكل أكبر لتنقل الأخبار وكذلك استخدمته وكالات الأنباء التقليدية في تغطيتها للأحداث. وتمت كتابة أكثر من مليون و300 ألف تغريدة وكانت من أبرز التغريدات لـ"غوغل" عبر إعلانها إتاحة المكالمات الدولية لفرنسا عبر تطبيق "هانغ أوت" مجاناً. كما أطلق "فيسبوك" ميزة للمتواجدين في فرنسا وهي "فحص الأمان"، دعا فيها الأشخاص أن يبلغوا أصدقاءهم إن كانوا بخير وحقق تجاوباً كبيراً.

وانتشر أيضاً وسم "#TodosSomosParis" (كلنا باريس باللغة الإسبانية) وكتب عليه أكثر من مائة ألف تغريدة. وكان لوسم "#NousSommesUnis" (كلنا متحدون باللغة الفرنسية) مكان في لائحة الأكثر تداولاً في العالم، وكتب عليه أكثر من ستين ألف تغريدة. وكان من أبرز تغريدات هذا الوسم الناشط المصري وائل غنيم: "الإرهاب يريد تقسيمنا للتغلب عليهم يجب علينا الاتحاد.. قلبي وصلواتي تتجه إلى عائلات الضحايا".

وفي فرنسا كثُر استخدام وسم "#PorteOuverte" أو "باب مفتوح" حيث عمد المغرّدون إلى إطلاق مبادرة إنسانيّة أعلنوا من خلالها عن فتح منازلهم أمام المتواجدين في الشارع 10 وغيره، لإيوائهم ريثما تهدأ الأوضاع.

وفي العالم العربي وإضافة إلى الوسوم الأجنبية انتشر وسم "#باريس_تحت_النار" باللغة العربيّة. لكنّ وسم "#باريس_تشتعل" كان بارزاً، خصوصاً بسبب مشاركة مناصرين لتنظيم "داعش" فيه، وتعبيرهم عن "الاعتزاز والفخر بسبب العمليات". كما نشر مناصرو التنظيم وسم "#الدولة_الإسلامية_تضرب_فرنسا"، والذي ألغاه موقع "تويتر" من البحث بعد دقائق قليلة.

اقرأ أيضاً: اعتداءات فرنسا: مناصرو "داعش" يحتفلون.. ولميس الحديدي تسخر

المساهمون